من سجنه....دا سيلفا يتصدّر استطلاعات الانتخابات الرئاسية البرازيلية
تصدّر الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا استطلاعات الرأي للانتخابات الرئاسية البرازيلية المقبلة، على الرغم من سجنه بتهمة الفساد.
وقد حصل دا سيلفا في استطلاعات الرأي للإنتخابات المزمع إقامتها في تشرين الأول/ أكتوبر القادم، على نسبة تأييد بلغت 37 في المئة، ليكون بذلك متقدماً على السياسي اليميني الشعبوي خاير بولسونارو الذي حصلَ على نسبة 18 في المئة.
وكان دا سيلفا سلّم نفسه للشرطة في نيسان/ أبريل الماضي، بعدما غادر مقر نقابة عمال المعادن في ساو برناردو دو كامبو بجنوب البلاد.
وقال حينها إنه بريء ومستهدف لمنعه من الترشّح في الانتخابات الرئاسية.
الرئيس البرازيلي السابق، كان قد رفض أمراً أصدره قاضٍ، بتنفيذ عقوبة بالسجن.
ودعت منظمات اجتماعية ونقابية وسياسية من اليسار إلى احتجاجات في البرازيل ضد حكم السجن الصادر بحقّ الرئيس البرازيلي الأسبق.
وشهدت عدد من المدن في البلاد قطعاً للطرق، كما تظاهر بعض معارضي لولا دا سيلفا مرتدين قمصاناً تحمل اسم القاضي مورو، الذي يشرف على القضية.
وفي شهر تموز/ يوليو 2017 خرجت تظاهرات في عدد من المدن البرازيلية تنديداً بالحكم الذي اتخذ بحقّ الرئيس الأسبق.
وأدانت محكمة برازيلية دا سيلفا، وحكمت بسجنه 9 سنوات ونصف السنة بتهمة الفساد وغسيل الأموال في شركة بتروبراس الحكومية للنفط.