البطش: أي التزام بالتهدئة سيكون بالقدر الذي يلتزم به العدو الصهيوني

مسؤول العلاقات الوطنية والخارجية في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش يقول إن الفصائل الفلسطينية التي زارت القاهرة أخيراً ناقشت تثبيت التهدئة والتفاهمات مع العدو (إسرائيل) التي تمت في عام 2014 فقط وأنه لم تتم مناقشة أي اتفاق جديد مطلقاً، ودعا إلى مواصلة مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافه، مشدداً على أن أي التزام بالتهدئة سيكون بالقدر الذي يلتزم به العدو الصهيوني.
  • البطش: لضرورة مواصلة مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها لأن المهمة لم تنجز بعد

أكد مسؤول العلاقات الوطنية والخارجية في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في بيان له بأن "الفصائل الفلسطينية التي زارت القاهرة مؤخراً قد عقدت سلسلة من اللقاءات الوطنية سواء المشتركة فيما بينها، أو مع الأشقاء في مصر، وقد ركزت تلك اللقاءات على ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية التي تقوم على الشراكة الوطنية الكاملة وتحديد آليات واضحة لتنفيذ اتفاق عام 2011 ومخرجات اجتماع بيروت 2017".

وأضاف "كما ناقشت هذه اللقاءات تثبيت التهدئة والتفاهمات مع العدو التي تمت في العام 2014 فقط، ولم تناقش أي اتفاق جديد مطلقاً".

وأكد البطش "حرص الجميع على تحقيق طموحات شعبنا في الحرية والكرامة الوطنية وكسر الحصار الظالم عن شعبنا وإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بما فيها المعاناة المستمرة على المعابر". 

ودعا إلى "ضرورة مواصلة مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها التي انطلقت من أجلها فالمهمة لم تنجز بعد!! ولا ينبغي أن يخدعنا الكلام الأممي المعسول عن التهدئة ومشاريع إغاثة القطاع فنحن لم نصل لأي نتائج بعد، وعلينا أن نبقى على الاستعداد لكافة الاحتمالات بما فيها عدوان محتمل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة". 

مسؤول العلاقات الوطنية والخارجية في حركة الجهاد الإسلامي شدد على أن "أي التزام بالتهدئة سيكون بالقدر الذي يلتزم به العدو الصهيوني". 

وأعرب البطش عن "استعداد الكل الوطني لحضور اللقاء القادم في القاهرة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك لاستكمال المباحثات والمشاورات وصولاً لتحقيق أهداف شعبنا في الوحدة الوطنية الشاملة على أساس اتفاق 2011 ولم شمل شعبنا وكسر الحصار عن قطاع غزة".

المصدر: الميادين