مجلس الأمن يدين التفجير الانتحاري في كابول

انتحاري يفجر نفسه في مركز تعليمي غرب كابول بأفغنستان فيقتل أكثر من 48 شخصاً ويجرح 67 آخرين وفق ما أكد متحدثون باسم وزارتي الصحة والداخلية الأفغانيتين، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها بعد عن التفجير.
  • أكثر من 25 قتيلاً و35 جريحاً في التفجير الانتحاري في كابول

استشهد 48 شخصاً على الأقل وجرح 67 آخرين، أغلبهم من الطلاب، حين فجر انتحاري نفسه في مركز تعليمي غرب كابول، وفق ما أكد متحدثون باسم وزارتي الداخلية والصحة الأفغانيتين.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء حتى الآن. وكان داعش تبنى العديد من الاعتداءات الدامية في العاصمة الأفغانية وشرق البلاد في الأشهر الأخيرة.

وحذر حشمت ستانكزاي المتحدث باسم الشرطة من أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.

من جهته، دان مجلس الأمن الدوليّ الهجوم في كابول مشدداً على ضرورة محاسبة الفاعلين.

المجلس في بيانٍ صحافيّ لم يسم الفاعلين، شدد على ضرورة محاسبة المنظّمين والمموّلين لأعمال الإرهاب وسوقهم إلى العدالة وإدانة الإرهاب بأشكاله كافة.

ويأتي هذا الهجوم فيما تمكنت القوات الأفغانية من صدّ هجوم واسع لطالبان على مدينة غزنة الاستراتيجية القريبة من كابول، حيث أسفرت العملية التي بدأت الخميس الماضي عن عدد كبير من الضحايا في صفوف قوات الأمن والمدنيين.
وهذا الهجوم هو الأكبر الذي تشنّه طالبان منذ وقف لإطلاق النار لثلاثة أيام والذي أعلن في حزيران/ يونيو الماضي.
ويتعرض مقاتلو طالبان لضغوط منذ أشهر للموافقة على البدء بمفاوضات سلام مع الحكومة الأفغانية، حيث يرى المراقبون أنهم يشنّون هذه الهجمات لتعزيز موقعهم قبل أي مفاوضات.

واستهدف هجوم انتحاري مدينة جلال أباد شرقي أفغانستان في 1 تموز/ يوليو الماضي أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 20 آخرين.

وكان الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني قد أعلن قبيل التفجير انتهاء الهدنة التي استمرت قرابة 18يوماً مع حركة طالبان، واستئناف العمليات العسكرية ضد المسلّحين.

وقال غني في مؤتمر صحفي "وقف إطلاق النار انتهى والقوات الأمنية والدفاعية لها الإذن في الاستمرار بعملياتها".