الرجل الذي لم يوقع: ملخص الجزء الثالث
يتناول الجزء الثالث بدء مفاوضات فصل القوات السورية الإسرائيلية، زيارة هنري كسنجر دمشق ولقاء الرئيس الأسد 14 مرة في أيار 1974، وجولاته المكوكية بين سوريا و(إسرائيل)، وكيف رفض الرئيس الأسد أية مساومات تتعلق ببقاء (إسرائيل) في الجولان، وبعد التوصل إلى توقيع الاتفاق دمرت (إسرائيل) القنيطرة، وبعدها وقع الاتفاق في 29 أيار 1974.
بعدها زار الرئيس نكسون العديد من الدول العربية وسوريا فكان أول رئيس للولايات المتحدة الأميركية يزور سوريا، وعاد كسنجر إلى سوريا في تشرين الثاني 1974 معلناً فشل سياسة الخطوة خطوة واعتبر أن قمة الرباط 1974 هي الرد الحاسم من قبل الرئيس الأسد على كسنجر والتي اعتبرت انَّ منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بعد المحاولات الحثيثة التي جرت للتوصل إلى اتفاق أردني إسرائيلي. وقد أعلن الإسرائيلي استعداده لإجراء اتفاقات مع مصر ولكنه غير مستعد للتزحزح عن الجولان..