حصيلة الزلزال في إندونيسيا ترتفع إلى 387 قتيلاً و13 ألف جريح

حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جزيرة لومبوك الإندونيسية يرتفع إلى 387 قتيلاً، والمتحدث باسم الصليب الأحمر يقول إن بعض القرى تدمرت بنسبة 100%.
  • تسبّب الزلزال بقوة 6,9 درجات الذي وقع مساء الأحد بمشاهد ذعر بين السكان والسياح

أفادت وكالة "فرانس برس" أنّ حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جزيرة لومبوك الأندونيسية الذي وقع الأحد الماضي، ارتفع إلى 387 قتيلا و13 ألف جريح.

وتسبّب الزلزال بقوة 6,9 درجات الذي وقع مساء الأحد بمشاهد ذعر بين السكان والسياح، بعد أسبوع على زلزال أول أوقع 17 قتيلاً على الأقل في هذه الجزيرة البركانية التي يرتادها السياح نظراً إلى شواطئها.

وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث سوتوبو بوروو نوغروهو " قتل 164 شخصاً وأصيب 1400 على الأقل بجروح بالغة وتشرّد 156 ألف شخص".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكانت فرق الإغاثة لا تزال ترفع الأنقاض الأربعاء بواسطة جرافات. وتضررت عشرات آلاف المنازل، بحسب السلطات التي أفادت عن نقص في الطواقم الطبية والمواد الأساسية.

في بعض الجزر التي تبلغ مساحتها 4700 كلم دمرت قرى بكاملها. وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر الإندونيسي محمد هادي  لوكالة الأنباء الفرنسية "دمرت بعض القرى التي زرناها بنسبة 100% وتهدمت كل المنازل والطرقات وانهارت الجسور".

وأشار هادي إلى أن ما تشهده أندونسيا هو الوضع المعهود لضحايا الزلازل في البلاد، وأضاف "يريد السكان البقاء قرب مصدر رزقهم لأنهم لا يستيطعون نقل مواشيهم إلى الملاجئ".

وأقيمت ملاجئ عشوائية على جنبات الطرقات أو في حقول زراعة الأرز لكن العديد من المزارعين لا يحبذون ترك منازلهم المتضررة والتخلي عن مواشيهم.

وبدأت السلطات المحلية بمساعدة الحكومة والمنظمات الدولية غير الحكومية بتنظيم عمليات نقل المساعدات للمنكوبين. لكن فرق الإغاثة تجد صعوبة في الوصول إلى بعض المناطق بسبب الطرقات المتضررة جراء الزلزال شمال وشرق لومبوك.

وقال الجيش إن 3 طائرات عسكرية هركوليس محملة بالأغذية والأدوية والأغطية والخيم وخزانات المياه وصلت إلى لومبوك.

وقالت السلطات إن إجلاء السياح خصوصا الأجانب الذين كانوا على جزيرة جيلي قبالة السواحل الشمالية الغربية للجزيرة التي ضربها الزلزال انتهت.

وتمّ إجلاء أكثر من 4600 سائح من الجزيرة، فيما غادرها آخرون بوسائلهم الخاصة وشكوا من قلة تنسيق السلطات وغياب المعلومات بعد الزلزال.

وأتى الزلزال بشكل تام على بعض القرى في الجزيرة البالغة مساحتها حوالى 4700 متر مربع، وبات السكان ينامون في العراء بعيدا عن منازلهم خوفا من هزات ارتدادية قد تلحق المزيد من الأضرار.