ماذا تتضمن العقوبات الأميركية على إيران؟
أعلن البيت الأبيض تجديد فرض العقوبات على إيران عقب تقييم مكثف "لديكتاتوريتها، ورعليتها للإرهاب، واستمرار عدوانيتها في الشرق الأوسط وحول العالم كافة"، بحسب ما ورد في بيان صادر عنه.
وجاء في البيان أنه مفعول العقوبات سيسري اعتباراً من 7 آب/ أغسطس الجاري على النواحي التالية:
-شراء أو الحصول على عملة بنكية أميركية من قبل الحكومة الإيرانية.
-اتجار إيران بالذهب ومعادن ثمينة أخرى.
-غرافيت، الومنيوم، فولاذ، فحم حجري وبرامج كمبيوترتستخدم في العملية التصنيعية.
-تبادلات مالية تخص الريال الإيراني.
-قطاع انتاج السيارات.
-نشاطات تتعلق بقدرة إيران على طرح سندات للدين السيادي.
وبحسب بيان البيت الأبيض فإنّ باقي العقوبات ستأخذ مفعولها في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. وتشمل هذه العقوبات:
-إدارة الموانئ الإيرانية وقطاعات الطاقة ووالشحن وبناء السفن.
-تبادلات تخص الاتجار بالنفكط الإيراني
-تبادلات مالية من مصارف أجنبية تتعامل مع البنك المركزي الإيراني
ويأتي إصدار هذه العقوبات بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في في 1 آب/ أغسطس الجاري أنه يشعر بأن "القادة الإيرانيين سيتحدثون قريباً جداً مع الولايات المتحدة"، وذلك بعد إعلانه في وقت سابق عن جاهزيته للقاء نظيره الإيراني، حسن روحاني، "في أي مكان وأي زمان، ودون شروط مسبقة".
في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أن بلاده ليست معزولة في العالم. وفي مؤتمر صحافي، أضاف ظريف "على العكس، كل العالم يتحدث عن عزلة ترامب ونتنياهو وبن سلمان .. هؤلاء الثلاثة أصبحو معزولين لممارساتهم العنيفة وقمعهم .. واحدٌ يسجن رئيس وزراء بلد آخر، والثاني يسحق الاتفاقيات الدولية، وآخر ينتهك حقوق الفلسطينيين مراراً وتكراراً ويرتكب مجازر بحقهم .. جميع هولاء أصبحوا في عزلة دولية رغم أموالهم، وذلك بسبب ترويجهم لسياسة الإيران فوبيا".
ناثان تك للميادين: واشنطن تهدف إلى تغيير حسابات القيادة الايرانية
وفي السياق، قال الناطق باسم الخارجية ناثان تك إن "واشنطن تهدف إلى زيادة الضغط على النظام الايراني من أجل تغيير حسابات القيادة الايرانية".
وفي اتصال مع الميادين أكّد تك أن "العقوبات الجديدة تهدف أيضاً إلى إرغام القيادة الايرانية على الجلوس على طاولة المفاوضات من جديد".
وقال تك أن العقوبات في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل ستكون قوية جداً، مضيفاً أن واشنطن تهدف إلى زيادة الضغط على إيران من أجل تغيير حسابات القيادة في طهران، موضحاً أن مشكلة واشنطن مع الاتفاق أنه يتناول فقط البرنامج النووي ولا يتطرق إلى سياسة إيران في المنطقة.