واكيم للميادين: الحروب العربية تهدف لإقامة نظام إقليمي موال (لإسرائيل)
أكد الناطق باسم الجبهة العربية التقدمية نجاح واكيم أنّ الشباب العربي سوف يعطل مخططات المنخرطين بتنفيذ مشروع صفقة القرن، مضيفاً "مقاومة الشعب الفلسطيني أكبر من حماس والسلطة وباقي الفصائل".
واكيم وفي مقابلة على قناة الميادين ضمن برنامج "حوار الساعة"، اعتبر أنّ "من يوقع يخسر نفسه لكن لن يكون هذا أول توقيع والهدنة لها اعتباراتها عند الأطراف المشاركين بها"، وتابع قائلاً إنّ الهدنة التي تمليها ظروف معينة لا تنهي الصراع.
وأشار إلى أنّ الضغط الاقتصادي من قبل (إسرائيل) وبعض العرب كان يهدف لاستسلام الفلسطينيين، منوهاً إلى أنّ المسيرات كانت رداً واضحاً من الشعب الفلسطيني في وجه الحصار الاقتصادي. وعليه، قال إنّ الشعب الفلسطيني صمد أمام ظروف أصعب من الظروف الحاصلة الآن.
وعن سوريا، أوضح واكيم أنّ الحرب التي شنت هناك كان سببها رفض سوريا التسليم بمحاصرة القضية الفلسطينية.
وأضاف أنه بعد سبع سنوات من الحرب وضع سوريا اليوم أفضل مما كان عليه سابقا.
وفيما يتعلق بالعقوبات الأميركية على إيران، ذكر أنّ مطالب واشنطن من طهران تتلخص بتوقف الأخيرة عن دعم القضية الفلسطينية.
وتابع "العقوبات الأميركية لم تنجح سابقاً بإسقاط النظام في إيران وهذا الأمر ينسحب على المستقبل".
ولفت واكيم إلى أنّ "حديث السعودية عن المذهبية في إيران يساوي حديثها عن الديمقراطية التي تذرعت بها للحرب على سوريا، مشيراً إلى أنّ المملكة العربية منضوية منذ إنشائها في المشروع الأميركي الإسرائيلي.
كما رأى أنّ "الحروب العربية لا تهدف فقط لتشغيل مصانع السلاح ولكن لإقامة نظام إقليمي موالي وحامي لإسرائيل".
وقال إنّ "الأميركي يمنع لبنان من الحصول على هبات أسلحة روسية وإيرانية متطورة لأنه يمنع علينا امتلاك القوة أمام إسرائيل".
الناطق باسم الجبهة العربية التقدمية نجاح واكيم ذكر أنّ المبادرة التي قدمتها الجبهة هي من ضمن خطة عمل تصاعدية لدعم القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أنّ الفعالية سوف تشمل كل الدول العربية من موريتانيا إلى الأردن مروراً بفلسطين ولبنان واليمن، مؤكداً أنه "لم يعد ينفع إطلاق المواقف والمطلوب القيام بمبادرات فاعلة".
ورأى أنّ مواقع التواصل تفيد في الوصول إلى الشباب العربي ولا سيما الذين انخرطت دولهم بمشروع التطبيع.
وقال إنّ قوى وأحزاب ونقابات وناشطين على امتداد خارطة الدول العربية تلتقي للعمل على تنفيذ برنامج العمل، لافتاً إلى أنّ خطة العمل موجهة إلى الشباب العربي الذي نلمس تفاعله وتضامنه مع القضية الفلسطينية.