تزامناً مع بدء الانتخابات.. قتلى وجرحى بتفجير انتحاري في مدينة كويتا الباكستانية وداعش يتبنى العملية
أفاد مراسل الميادين في باكستان بارتفاع عدد قتلى التفجير الانتحاري في مدينة كويتا جنوب غرب باكستان صباح الأربعاء إلى 35 شخصاً وجرح 40 آخرين.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير بحسب ما أفادت "وكالة أعماق" التابعة للتنظيم على موقعها.
وبحسب مصادر رسمية فإن التفجير ناجم عن هجوم انتحاري استهدف نقطة أمنية قرب مركز اقتراع في المدينة مع بدء الانتخابات العامة في البلاد.
ووفق مراسل الميادين فإن تفجيراً آخر استهدف خيمة انتخابية لحزب الشعب الباكستاني في إقليم السند من دون سقوط قتلى.
التفجير يأتي بعد تفجير استهدف تجمعاً انتخابياً في مدينة ماستونغ بولاية بلوشستان غرب باكستان في 13 تموز/ يوليو الجاري، وأدى إلى استشهاد عشرات الأشخاص، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير.
انفجار بمدينة #كويتا في #باكستان ومقتل العشراتhttps://t.co/vAWTH3KSlu pic.twitter.com/DNwMqKAFl3
— Mulhak (@Mulhak) July 25, 2018
#صور مقتل 18 شخصًا في تفجير خارج مركز اقتراع بمدينة كويتا الباكستانية pic.twitter.com/8ZKTuDMeDW
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) July 25, 2018
الباكستانيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمانيين إقليميين وفدراليين
وتزامناً مع التفجير، بدأ الناخبون الباكستانيون بالتوجه إلى صناديق الاقتراع التي فتحت اليوم الأربعاء للإدلاء بأصواتهم وانتخاب نواب برلمانيين إقليميين وفيدراليين للسنوات الخمس المقبلة.
وقد تدفق الباكستانيون باكراً إلى مراكز الاقتراع وسط ترقب شديد مع نشر الجيش الباكستاني أكثر من 370 ألف جندي في أنحاء البلاد لضمان سير الانتخابات بسلاسة في أكبر انتشار للقوات في تاريخ البلاد خلال يوم انتخابي، بعد استهداف طال مرشحين للانتخابات.
ويحق لأكثر من مئة مليون شخص التصويت في الانتخابات التي تعد ثاني انتخابات ديمقراطية انتقالية في تاريخ باكستان الممتد منذ سبعين عاماً.
ويذكر أن حزبا الشعب وتحريكي إنصاف كانا قد الغيا التجمعات الانتخابية بعد التفجيرات الأخيرة التي شهدتها باكستان.
ويأتي ذلك أيضاً بعد أن اعتقلت هيئة المحاسبة الوطنية رئيس الوزراء السابق نواز شريف وابنته مريم في 15 تموز/ يوليو الجاري فور وصولهما إلى مدينة لاهور قادمين من بريطانيا، حيث يواجه شريف عقوبة السجن لعشر سنوات كما تواجه ابنته عقوبة السجن لسبع سنوات بعد إدانتهما في قضايا فساد مالي.
اعتقال رئيس الوزراء السابق أتى قبل أسبوعين من الإنتخابات النيابية ما دفع أنصار شريف لإعتبار الحكم سياسياً.