الخارجية الأميركية تثني على دور إسرائيل بإخلاء عناصر "الخوذ البيضاء"
أثنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت بدور إسرائيل في تسهيل عبور الخوذ البيضاء وأفراد أسرهم.
وقالت في بيان لها إن واشنطن ترحّب "بالإخلاء الآمن لأكثر من 400 من أفراد الدفاع المدني السوري، المعروفين باسم الخوذ البيضاء وأسرهم من جنوب غرب سوريا"، مشيرة إلى أنه يسر الولايات المتحدة أن "هؤلاء المتطوعين الشجعان، الذين أنقذوا الآلاف من الأرواح، قد أضحوا الآن خارج دائرة الأذى"، بحسب ما قال البيان.
ولفتت إلى أن "الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون طلبوا من الأمم المتحدة أن تضطلع بدور مركزي في هذه العملية الإنسانية الحرجة"، منوهة بأن الأمم المتحدة نظمت عملية "دخول هؤلاء الأعضاء من ذوي الخوذ البيض وأسرهم إلى الأردن" استجابة لطلب واشنطن وشركاءها الدوليين.
وزعم بيان المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية أن "الخوذ البيضاء كانوا دائماً عرضة لاستهداف نظام الأسد لهم"، موضحاً أنه "قد سُمح لأعضاء المجموعة، وأكثر من نصفهم من الأطفال، بالدخول إلى الأردن على أساس العبور، إلى أن تكمل المفوضية إجراءات إعادة توطينهم في بلدان ثالثة".
وأعربت نويرت ببيانها عن تقديرها لدور إسرائيل "في تسهيل عبور الخوذ البيضاء وأفراد أسرهم"، كما أثنت "على كرم الأردن في دعم عمليات نقلهم من قبل المفوضية والتزام المملكة المتحدة وكندا وألمانيا بتزويد الخوذ البيضاء وعائلاتهم بإقامات دائمة".
ودعى البيان "نظام الأسد وروسيا للالتزام بتعهداتهم وإنهاء العنف وحماية جميع المدنيين السوريين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني مثل الخوذات البيضاء، في المناطق التي كانت في السابق جزءاً من منطقة اتفاقية خفض التصعيد جنوب-غرب سوريا، وفي جميع أنحاء البلاد".
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن دعمها لبقاء 422 عضواً من جماعة "الخوذ البيضاء" في الأردن قبيل نقلهم لكندا وألمانيا وبريطانيا، ووسائل إعلام إسرائيلية قالت إن منظمة إسرائيلية عملت مع "منظمة الخوذ البيضاء" ودرّبتهم على عمليات الإنقاذ. وأقرّ الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي له بأنه نقل 800 عنصر من منظمة "الخوذ البيضاء" إلى الأردن.
####