العتيبة: واشنطن لم تقدم الدعم المطلوب للإمارات في الساحل الغربي للحديدة

السفير الإماراتي في واشنطن يقول إن بلاده أبدت تذمرها من واشنطن بسبب رفضها تقديم الدعم المطلوب للإمارات في الساحل الغربي للحديدة غرب اليمن، ويشير إلى أنه لا يمكن لأميركا التحلي بازدواجية في مواقفها وأن عليها أن تحدد دورها في العالم: "هل تنوي الانخراط أم غير ذلك؟".
  • العتيبة: لا يمكن لأميركا التحلي بازدواجية في مواقفها وعليها أن تحدد دورها في العالم

أشار سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة إلى أن بلاده أبدت تذمّرها من الولايات المتحدة بسبب رفضها تقديم الدعم المطلوب للإمارات في الساحل الغربي للحديدة غرب اليمن.

وخلال ندوة نظمها "معهد أسبن" الأميركي قال العتيبي إن مسؤولاً أميركياً أبلغه بأن الرأي العام الأميركي يرفض تقديم أي دعم لفعل المزيد في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن بلاده ستتولى المهمة بنفسها وستتحمل وحدها تداعيات مثل هذا القرار.

وأضاف العتيبة "في أحد المرات أبلغني مسؤول أميركي بأنه لا يوجد دعم شعبي لكي تفعل أميركا المزيد في الشرق الأوسط".

وتابع "حينما نسمع هذا الكلام فعلينا أن نقوم بالمهمة بأنفسنا عندما لا تريد حليفتنا أن تدعمنا علينا أن نأخذ الأمور على عاتقنا".

السفير الإماراتي في واشنطن شدد على أنه "بعد ذاك نجد من يقول لنا لا يمكنكم فعل ذلك في اليمن لا يمكن لأميركا التحلي بازدواجية في مواقفها على الولايات المتحدة أن تحدد دورها في العالم: هل تنوي الانخراط أم غير ذلك؟".

وتتهم اليمن الإمارات بنهب ونقل النباتات والزهور والأشجار والطيور والأحجار النادرة من جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة تحت سيطرتها، وأطلق ناشطون أخيراً حملات إلكترونية لإنقاذ جزيرتهم وطرد ما وصفوه بالاحتلال منها.

وشهدت جزيرة سقطرى اليمنية تظاهرات رافضة للخطوات العسكرية الإماراتية بعد سيطرتها على مطار وميناء الجزيرة اليمنية.

وزير السياحة في حكومة الإنقاذ الوطني ناصر باقزقوز اتهم حكومته بالتقصير إزاء التغيير الديموغرافي الإماراتي في الجزيرة المصنفة من اليونسكو ضمن قائمة أهم المواقع الطبيعية وإحدى أكبر المحميات الطبيعية في العالم.

وقال باقزقوز في 17 كانون الثاني/ يناير الماضي إن الإمارات تعبث بجزيرة سقطرى اليمنية وتنهب ثرواتها الطبيعية من النباتات والطيور النادرة وتنقلها إلى أبو ظبي. 

وكان رئيس حكومة الإنقاذ اليمنية عبد العزيز بن حبتور قال في 15 شباط / فبراير الماضي إن الإمارات كانت تنوي تحويل مدينة عدن جنوب اليمن إلى خلفية لميناء دبي ولكنها فشلت في ذلك، مشيراً إلى أن كل من يحمل السلاح من القاعدة وداعش والحراك المسلّح والعصابات المدعومة سعودياً وإماراتيّاً تجمّع في هذه المدينة.

المصدر: الميادين + وكالات