الجهاد" توافق على طلب مصري للتهدئة و "حماس" تؤكد معادلة القصف بالقصف

حركة الجهاد الإسلامي تعلن الموافقة على العودة للتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، استجابة لوساطة مصرية، وحركة حماس تؤكد عدم تراجعها عن معادلة القص بالقصف التي فرضتها المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي.
  • حماس حملت الاحتلال المسؤولية عن التصعيد الأخير وتداعياته

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة موافقتها على التهدئة مع "إسرائيل" بدءاً من الثامنة مساء اليوم السبت، وذلك استجابة لوساطة مصرية.

وقالت الحركة "تعاطينا مع الجهود المصرية التي بذلت خلال الساعات الأخيرة لتثبيت وقف إطلاق النار بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي"، وأضافت "ووافقنا على طلب مصري بعودة حالة الهدوء، مقابل التزام الاحتلال بوقف العدوان".

في هذه الأثناء نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن من أسمته "مصدراً أمنياً كبيراً" رده على التقارير حول التوصل إلى وقف النار، بقوله "الوقائع على الأرض وحدها تملي استمرار ردنا".

حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حملّت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات هذا التصعيد ونتائجه واستمراره.

وفي تصريح للناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، أكد أن لا تراجع عن معادلة القصف بالقصف التي فرضتها المقاومة بكل قوة على العدو الإسرائيلي.

وشدد برهوم على أن "تعمد استهداف العدو لأطفال غزة وقتله الطفلين أمير النمرة، ولؤي كحيل يكشف حجم جرائمه ووحشيته الذي أخذ على عاتقه نقل معركته مع أطفال غزة بعد ما فشل في كسر إرادة وعزيمة المقاومة".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أكدت من جهتها حق الشعب الفلسطيني ومقاومته في الدفاع عن نفسه ضد العدوان والتصعيد الإسرائيلي الغاشم.

وقالت الجبهة في بيان لها إن محاولة العدو الإسرائيلي تزوير الوقائع بالادعاء أن عدوانه على قطاع غزة يأتي في سياق الرد على قصف المقاومة، تكذبه الوقائع، مؤكدة أن المقاومة بفصائلها المختلفة "لم تدعُ يوماً إلى التصعيد بل ثبتت سياسة الرد على القصف بالقصف، وبالتالي فإن قرار وقف إطلاق النار الآن، في مرمى العدو الإسرائيلي".

كما رحبت الجبهة بالجهود التي تقوم بها مصر للعودة إلى التهدئة.

لجان المقاومة من جهتها رأت أن جريمة استهداف الطيران الصهيوني للأطفال والمدنيين لن تمر بدون رد، مؤكدة أن المقاومة لن تسمح للعدو بفرض معادلاته على حساب دماء الأطفال.