استشهاد طفلين في غارات إسرائيلية على غزة والمقاومة الفلسطينية تردّ وتستهدف مواقع الاحتلال بعشرات الصواريخ
أفاد مراسل الميادين في قطاع غزة باستشهاد طفلين وإصابة 11 شخصاً جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة الكتيبة "باء" غرب القطاع.
كما أفاد مراسل الميادين بأن طائرات الاحتلال جددت استهداف مواقع للمقاومة في بيت لاهيا شمال القطاع.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن المؤسسة الأمنية قررت بعد مشاورات مواصلة الهجمات الجوية على غزة لكسر معادلة الرد لحماس، وأعطت تعليمات لسكان مستوطنات غلاف غزة بالبقاء قرب الأماكن المحصنة.
وبحسب وسائل الإعلام فقد سمع دوي صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة ومستوطنات ساحل عسقلان، كما اعترضت منظومة القبة الحديدية صاروخين من غزة وسقوط صواريخ في مناطق مفتوحة بعسقلان واشكول.
وأعلنت وسائل الإعلام العبرية عن إصابة مبنى بصاروخ في مستوطنة نتيف هشعراه، حيث لم يعلم عن وجود إصابات.
كذلك، هاجم الجيش الإسرائيلي نفقاً إضافياً شمال القطاع.
الفصائل الفلسطينية أكدت حق المقاومة في التصدّي للعدوان الإسرائيليّ في غزة، وأطلقت وابلاً من القذائف الصاروخية رداً على سلسلة غارات شنّتها طائرات الاحتلال.
كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، أعلنت استئناف الرد على اعتداءات الاحتلال، مؤكدةً أن العقاب قد بدأ على هذا العدوان.
أما حركة الجهاد الإسلامي فعلقت قائلةً "لسنا معنيين بالانتقال لمواجهة عسكرية ولن نتنازل عن الرد".
بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن "ارتفاع وتيرة تصعيد الإحتلال لن يغير المعادلة أو يفرض واقعاً جديداً أو يوقف زحف مسيرات العودة"، مشدداً على أن "المقاومة لن تسمح للإحتلال أن ينفرد بقصف شعبنا وقتله وردها سيكون حاضراً على كل تصعيد والاحتلال يتحمل نتائج ذلك".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مراسل الميادين بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدة غارات على أهداف للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، موضحاً أن القصف طال مواقع وسط وشمال القطاع ولم يبلغ حتى اللحظة عن وقوع إصابات.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان إطلاق صواريخ من غزة باتجاه مناطق غلاف القطاع، فيما دوت صفارات الانذار في مستوطنات غلاف غزة.
وكذلك، لفت مراسلنا إلى إسقاط طائرة تصوير إسرائيلية من نوعِ كواد كابتر فوقَ موقعِ البحرية غرب دير البلح وسط القطاع.
من جهته، قال الناطق باسم حماس فوزي برهوم إن التعامل الفوري للمقاومة مع تصعيد العدو والرد عليه بقوة يعكس حالة الوعي والوضوح الكبير لديها في الرؤية في إدارة الصراع وتوصيل الرسالة و ضمان تشكيل حالة توازن ردع سريعة وكافية لإجباره على وقف التصعيد وعدم التمادي في الإستهداف.
وأوضح برهوم أن حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه مطلب وطني و خيار إستراتيجي.
يذكر أن الاعتداءات الإسرائيلية جاءت بعد يوم من التصدي الفلسطيني البطولي لقوات الاحتلال على حدود القطاع في اليوم الثالث عشر لمسيرات العودة.