وسائل إعلام إسرائيلية: هناك علاقات منذ أكثر من عقدين بين الإمارات وإسرائيل
قبل توليه منصب وزير الدفاع في الولايات المتحدة، ألصق الجنرال جيمس ماتيس تسمية "اسبرطة الصغرى" بالإمارات العربية المتحدة.
الإمارات هي لاعبة تشكّل وجه المنطقة بقوتها العسكرية والاقتصادية.
هذا ما يقوله يوئِل غوجنسكي الباحث في المعهد الأمن القومي لموقع غلوبس إن الحاكم الفعلي في الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، هو القوة الدافعة وراء بعض المجريات الإقليمية التي وقّعت عليها السعودية، بما فيها الحرب في اليمن وحصار قطر.
"الإمارات هي الأولى في العالم العربي التي أنجزت بناء مفاعل نووي، كما أن لديها صناعة عسكرية مزدهرة، وبرنامج فضاء طموح وعلاقات لا بأس بها مع إسرائيل، والتي بحسب تقارير مستمرة منذ أكثر من عقدين، وهي رابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم، نصبت نظام الدفاع الجوي الأكثر تطوراً الذي تصنعه الولايات المتحدة، نظام "ثاد"، وهي تضغط الآن على الإدارة الأميركية لبيعها الطائرة المقاتلة المتقدمة "أف - 35 "، وهي صفقة تنظر فيها الإدارة بجدية"، يشرح الباحث الإسرائيلي.
غوجنسكي يرى "أنه يجب على إسرائيل مواصلة التعاون مع الإمارات، خاصة إذا كان التعاون يسمح لها بمراقبة ما يحدث بشكل أفضل، وفي نفس الوقت العمل مع الإدارة الأميركية، بحيث لا تصل منظومات أسلحة "كاسرة للتوازن" إلى المنطقة".
ويضيف "ما وراء التعاون الذي يُحكى عنه ضد إيران، العلاقات بين إسرائيل والإمارات، وهي ثاني اقتصاد في الشرق الأوسط، تتمتع بإمكانيات كبيرة في مجالات الزراعة وتحلية المياه والتكنولوجيا، سبق لطائرات حربية من كلا البلدين أن شاركت في مناورات جوية دولية".