الجيش السوري يحرر منطقة غرز ويستعيد "الجمرك القديم" و"كتيبة الهجانة" في درعا

الجيش السوري يبسط سيطرته على كامل الشريط الحدودي مع الأردن، ووحدات الجيش تتابع انتشارها في ريف درعا الجنوبي الغربي لتأمين المنطقة ولاسيما الشريط الحدودي مع الأردن. وكالة سبوتنيك الروسية تنقل عن قائد عسكري أن الجيش السوري تصدى لهجوم شنّته المجموعات المسلحة على ريف اللاذقية الشمالي. والرئيس الأسد يؤكد استمرار العمليات حتى تحرير كل الأراضي السورية.
  • الجيش السوري بسط سيطرته على كامل الشريط الحدودي مع الأردن

تابعت وحدات الجيش السوري انتشارها في ريف درعا الجنوبي الغربي لتأمين المنطقة وخصوصاً الشريط الحدودي مع الأردن، فيما يعمل عناصر الهندسة على تمشيط محيط القرى والأراضي الزراعية لإزالة الألغام.

الاعلام الحربي قال إن الجيش السوري استعاد منطقة غرز جنوب شرق درعا و"الجمرك القديم" و"كتيبة الهجانة" جنوب غرب المدينة.

صحيفة الوطن السورية قالت إن الجيش السوري بسط سيطرته على كامل الشريط الحدودي مع الأردن، فيما أكدت وكالة سانا الرسمية أن وحدات الجيش تابعت انتشارها في ريف درعا الجنوبي الغربي لتأمين المنطقة ولاسيما الشريط الحدودي مع الأردن، وتثبيت حالة الأمن والاستقرار في مختلف القرى والبلدات بعد انهيار التنظيمات المسلحة خلال عمليات الجيش ورضوخ المسلحين لاتفاق المصالحة فيها.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

مراسل الميادين أفاد بأن السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي مكنّت الجيش من فرض طوق على المسلحين داخل الأحياء الجنوبية لدرعا وما بقي من ريفها الجنوبي في منطقة غرز وفصلها عن الجماعات المسلحة في ريف المحافظة الغربي عند طفس ومزيريب بعد سيطرته على 27 مخفراً حدودياً مع الأردن غرب معبر نصيب

وبحسب مراسلنا فإن استكمال السيطرة على ريفي درعا الشرقي والجنوبي يفتح الباب أمام الجيش لمتابعة عملياته العسكرية  باتجاه الشريط مع الأراضي المحتلة في الجولان، حيث يتحصن مسلحو جبهة النصرة وداعش في بلدات مزيريب ونوى وتسيل.

وأضاف مراسل الميادين أن استكمال العلميات العسكرية يأتي بالتزامن مع اعلان المسلحين في بلدة طفس دخول الشرطة العسكرية الروسية البلدة لإبرام اتفاق مصالحة يسلمون بموجبه السلاح الثقيل للجيش السوري، ما سيفتح الباب أمام تقدمه من طفس إلى مزيريب وتسيل.

وفي أقصى شمال الجنوب السوري تمثل مدينة القنيطرة وبلدة الحارة في محافظة القنيطرة أهم أهداف العملية العسكرية على المحور الشمالي للمعارك، حيث سجلت المنطقة تمهيداً نارياً طاول خط الاشتباك من الحميدية على الحدود مع الجولان المحتل غرباً وصولاً إلى كفر شمس شرقاً.

من جهتها، نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن قائد عسكري أن الجيش السوري تصدى لهجوم شنّته المجموعات المسلحة على ريف اللاذقية الشمالي.

وأكد القائد العسكري أن "المجموعات المسلحة شنّت هجوماً مسلحاً كبيراً على بلدة عطيرة في ريف اللاذقية الشمالي، وأن الاشتباكات لا تزال مستمرة".  وأضاف أن "الجيش السوري كان يتوقع مثل هذا الهجوم، وكان مستعداً في أي وقت لصدّه ولذلك تعامل معه بكل دقة".

وكان الجيش حرر بلدتي خراب الشحم وتل شهاب ومنطقة الطبريات وقرية زيزون كما استعاد 27 مخفراً حدودياً ليستكمل عمليته في ريف درعا الغربي المحاذي للحدود مع الجولان السوري المحتل.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ونشر الإعلام الحربي مشاهد لتقدم الجيش السوري في تلك المنطقة، بأن الجيش حرر قرى الطيبة وأم المياذن ونصيب، مضيفاً أن الجيش السوري حرر بلدتي خراب الشحم وتل شهاب ومنطقة الطبريات وقرية زيزون شمال غرب مدينة درعا.

مركز المصالحة الروسي كان قد أعلن عن ارتفاع عدد البلدات المنضمة للهدنة في منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا إلى 90 بلدة، بعد انضمام 16 بلدة في محافظة درعا وبلدة واحدة في محافظة السويداء إلى الهدنة خلال الـ 24 الساعة الماضية

وجاء في بيان المركز إن "القوات الروسية تعتزم إجلاء نحو ألف شخص من منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا عبر ممر إنساني".

الأسد يؤكد استمرار العمليات حتى تحرير كل الأراضي السورية

  • الأسد: إعادة الإعمار هي أولى الأولويات في سوريا وللاستمرار في مكافحة الإرهاب

وفي السياق، قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الاتفاق على المستوى الوطني هو الفيصل في إقرار أي اتفاق أو شأن أساسي، وهذا الاتفاق لا يأتي إلا عبر الحوار على المستويات كافة.

وخلال لقائه دبلوماسيي وزارة الخارجية والمغتربين في حوار مفتوح أكد الأسد أن إعادة الإعمار هي أولى الأولويات في سوريا بما يمكنها من الاستمرار في مكافحة الإرهاب حتى تحرير كل الأراضي السورية أياً تكن الجهة التي تحتلها، إضافة إلى تعديل القوانين والتشريعات ومكافحة الفساد وتعزيز الحوار وعودة اللاجئين.

المصدر: محمد الخضر + الميادين نت