الجيش السوري يحرر منطقة غرز ويستعيد "الجمرك القديم" و"كتيبة الهجانة" في درعا
تابعت وحدات الجيش السوري انتشارها في ريف درعا الجنوبي الغربي لتأمين المنطقة وخصوصاً الشريط الحدودي مع الأردن، فيما يعمل عناصر الهندسة على تمشيط محيط القرى والأراضي الزراعية لإزالة الألغام.
الاعلام الحربي قال إن الجيش السوري استعاد منطقة غرز جنوب شرق درعا و"الجمرك القديم" و"كتيبة الهجانة" جنوب غرب المدينة.
صحيفة الوطن السورية قالت إن الجيش السوري بسط سيطرته على كامل الشريط الحدودي مع الأردن، فيما أكدت وكالة سانا الرسمية أن وحدات الجيش تابعت انتشارها في ريف درعا الجنوبي الغربي لتأمين المنطقة ولاسيما الشريط الحدودي مع الأردن، وتثبيت حالة الأمن والاستقرار في مختلف القرى والبلدات بعد انهيار التنظيمات المسلحة خلال عمليات الجيش ورضوخ المسلحين لاتفاق المصالحة فيها.
#الجيش_السوري يسيطر على المناطق الحدودية مع #الاردن ضمن الحدود الادارية لمدينة #درعا الممتدة من جنوب طيسيا بريف درعا الجنوبي الشرقي مرورا بـ #معبر_نصيب وتلة الدفاع الجوي وصولا الى قرية زيزون بريف درعا الشمالي الغربي.#الاعلام_الحربي_المركزي
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military3) July 9, 2018
#الجيش_السوري يتابع عمليته على الحدود السورية_الأردنية ويسيطر على 7 نقاط من المخافر الحدوية مع #الأردن ضمن الحدود الإدارية لمدينة #درعا ، ابتداءً من النقطة 35 الى النقطة 29 ويلتقي مع القوات السورية المتمركزة غرب تلة الدفاع الجوي " الكتيبة المهجورة".#الاعلام_الحربي_المركزي
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military3) July 9, 2018
مراسل الميادين أفاد بأن السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي مكنّت الجيش من فرض طوق على المسلحين داخل الأحياء الجنوبية لدرعا وما بقي من ريفها الجنوبي في منطقة غرز وفصلها عن الجماعات المسلحة في ريف المحافظة الغربي عند طفس ومزيريب بعد سيطرته على 27 مخفراً حدودياً مع الأردن غرب معبر نصيب
وبحسب مراسلنا فإن استكمال السيطرة على ريفي درعا الشرقي والجنوبي يفتح الباب أمام الجيش لمتابعة عملياته العسكرية باتجاه الشريط مع الأراضي المحتلة في الجولان، حيث يتحصن مسلحو جبهة النصرة وداعش في بلدات مزيريب ونوى وتسيل.
وأضاف مراسل الميادين أن استكمال العلميات العسكرية يأتي بالتزامن مع اعلان المسلحين في بلدة طفس دخول الشرطة العسكرية الروسية البلدة لإبرام اتفاق مصالحة يسلمون بموجبه السلاح الثقيل للجيش السوري، ما سيفتح الباب أمام تقدمه من طفس إلى مزيريب وتسيل.
وفي أقصى شمال الجنوب السوري تمثل مدينة القنيطرة وبلدة الحارة في محافظة القنيطرة أهم أهداف العملية العسكرية على المحور الشمالي للمعارك، حيث سجلت المنطقة تمهيداً نارياً طاول خط الاشتباك من الحميدية على الحدود مع الجولان المحتل غرباً وصولاً إلى كفر شمس شرقاً.
من جهتها، نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن قائد عسكري أن الجيش السوري تصدى لهجوم شنّته المجموعات المسلحة على ريف اللاذقية الشمالي.
وأكد القائد العسكري أن "المجموعات المسلحة شنّت هجوماً مسلحاً كبيراً على بلدة عطيرة في ريف اللاذقية الشمالي، وأن الاشتباكات لا تزال مستمرة". وأضاف أن "الجيش السوري كان يتوقع مثل هذا الهجوم، وكان مستعداً في أي وقت لصدّه ولذلك تعامل معه بكل دقة".
وكان الجيش حرر بلدتي خراب الشحم وتل شهاب ومنطقة الطبريات وقرية زيزون كما استعاد 27 مخفراً حدودياً ليستكمل عمليته في ريف درعا الغربي المحاذي للحدود مع الجولان السوري المحتل.
#عاجل#الجيش_السوري يتابع عملياته غرب مدينة #درعا بعد إحكام قبضته على "تلة الدفاع الجوي" ويتقدم باتجاه الشمال ليسيطر على بلدة "خراب الشحم" ومنطقة "الطبريات" وقرية "زيزون" وبلدة "تل شهاب" شمال غرب درعا.#الإعلام_الحربي_المركزي
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military3) July 9, 2018
ونشر الإعلام الحربي مشاهد لتقدم الجيش السوري في تلك المنطقة، بأن الجيش حرر قرى الطيبة وأم المياذن ونصيب، مضيفاً أن الجيش السوري حرر بلدتي خراب الشحم وتل شهاب ومنطقة الطبريات وقرية زيزون شمال غرب مدينة درعا.
مركز المصالحة الروسي كان قد أعلن عن ارتفاع عدد البلدات المنضمة للهدنة في منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا إلى 90 بلدة، بعد انضمام 16 بلدة في محافظة درعا وبلدة واحدة في محافظة السويداء إلى الهدنة خلال الـ 24 الساعة الماضية
وجاء في بيان المركز إن "القوات الروسية تعتزم إجلاء نحو ألف شخص من منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا عبر ممر إنساني".
الأسد يؤكد استمرار العمليات حتى تحرير كل الأراضي السورية
وفي السياق، قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الاتفاق على المستوى الوطني هو الفيصل في إقرار أي اتفاق أو شأن أساسي، وهذا الاتفاق لا يأتي إلا عبر الحوار على المستويات كافة.
وخلال لقائه دبلوماسيي وزارة الخارجية والمغتربين في حوار مفتوح أكد الأسد أن إعادة الإعمار هي أولى الأولويات في سوريا بما يمكنها من الاستمرار في مكافحة الإرهاب حتى تحرير كل الأراضي السورية أياً تكن الجهة التي تحتلها، إضافة إلى تعديل القوانين والتشريعات ومكافحة الفساد وتعزيز الحوار وعودة اللاجئين.