المحكمة العسكرية اللبنانية تحكم بالمؤبد على الإرهابي شادي المولوي و9 آخرين
قضت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبدالله غيابياً بالحبس المؤبد لعلى المدعو شادي المولوي و9 مدعى عليهم آخرين ضمن مجموعة من 30 شخصاً.
وقررت المحكمة تجريدهم من الحقوق المدنية، وتنفيذ مذكرات إلقاء القبض الصادرة في حقهم.
كما قضت المحكمة العسكرية بحبس الموقوفين من المجموعة وهما قاسم يوسف ثلجة 20 عاماً، وهيثم محمد الحلاق 3سنوات، وشوكت وشادي الحسين وخضر محمد الحلاق 5 سنوات، مصطفى خالد صهيوني 7سنوات، المصري ابرهيم السيد عبدالله 15 سنة، وسمير أحمد المل سنتين . وغرّمت كلاً منهم مبلغ مليون ليرة و200 ألف ليرة وجردتهم من الحقوق المدنية.
وحوكمت المجموعة بتهمة تأليف مجموعات مسلحة وحيازة أسلحة حربية غير مرخصة ومتفجرات وعبوات ناسفة، بقصد ارتكاب الجنايات على الناس، وعلى قتل ومحاولة قتل جنود للجيش اللبناني ومدنيين بواسطة أسلحة حربية وقنابل وعبوات ناسفة، وعلى الإقتتال الطائفي والمذهبي، جراء المعارك التي دارت بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن، ومساعدة مطلوبين على الفرار.
وكانت المديرية العامة للأمن العام اللبناني أوقفت المدعو (ش. م. س.) مواليد العام 1995 من الجنسية السورية في آذار/ مارس الماضي، لانتمائه إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، في إطار متابعتها للخلايا الإرهابيّة النائمة وملاحقة عناصرها، وبناءً لإشارة النياية العامة المختصة.
وأوضح بيان صادر عن المديرية، أنه بالتحقيق مع الموقوف المذكور أعلاه إعترف بما نسب إليه، وأنه ينتمي إلى مجموعة الإرهابيَّيْن شادي المولوي وأسامة منصور، وتعرّف على اللبناني (أ.ع.م.) المطلوب بجرائم إرهاب، وصارا يتبادلان القنوات التي تحرّض على العمليات الإرهابية وقتال الجيش اللبناني.
وفي عام 2017، أحالت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني 11 موقوفاً إلى القضاء تابعين للإرهابي الفار شادي المولوي.
وسبق للجيش أن أوقف أعضاء الخلية، وضبط بحوزتهم أحزمة ناسفة وأسلحة، واعترفوا بالتخطيط لتفجيرات في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، فضلاً عن التحضير لاغتيالات تطال عسكريين في الجيش اللبناني.