السعودية تستقبل 39 جثة من قواتها من جبهة الساحل الغربي اليمني و69 جثة ببرادات عدن
قال وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني عبدالسلام جابر في تغريدة له على موقع تويتر إن السعودية استقبلت 39 جثة من قواتها المشاركة في التحالف على اليمن في جبهة الساحل الغربي.
المملكة تستقبل 39 جثة من قواتها المشاركة في العدوان على اليمن في جبهة الساحل الغربي..وقال مصدر خليجي بأن 69 جثة اخرى لضباط وجنود سعوديين ماتزال في ثلاجات المستشفيات بعدن وان جميعهم قتلوا في الساحل الغربي pic.twitter.com/b36pbTYopF
— عبدالسلام جابر (@gaber1020) June 24, 2018
ونقل جابر عن مصدر خليجي قوله إن 69 جثة أخرى لضباط وجنود سعوديين ماتزال في ثلاجات المستشفيات بعدن، وأن جميعهم قتلوا في الساحل الغربي.
ورأى جابر أن "وزراء إعلام دول العدوان لن يتمكنوا من إصلاح ما أفسده عليهم الجيش اليمني واللجان الشعبية في الساحل الغربي، ومثلما هزموا عسكرياً سيهزمون إعلامياً".
وزراء اعلام دول العدوان لن يتمكنوا من اصلاح ما افسده عليهم مجاهدونافي الساحل الغربي..ومثلما هزموا عسكريا سيهزمون اعلاميا.#الساحل_الغربي_مقبرة_تاريخية_للعدوان
— عبدالسلام جابر (@gaber1020) June 23, 2018
أكثر من 30 ألف نازح.. وأمهات الحديدة يخضن مشقة النزوح لإنقاذ أبنائهن من الجوع والقصف
وفي السياق، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن أن أكثر من 30 ألف شخص فرّوا من مدينة الحديدة منذ بداية هذا الشهر، مشيراً إلى أن المدينة تشهد منذ يومين حركة نزوح واسعة نحو مناطق أكثر أمناً.
أمهات حملن أبناءهن وخضن رحلة النزوح من الحديدة إلى صنعاء هرباً من الموت جوعاً أو قتلاً جراء غارات السعودي والمعارك.
النازحات روين المعاناة المتفاقمة لأهالي الحديدة حيث ينقص الطعام في ظل الحصار والقصف.
وتتواصل موجة النزوح من الحديدة الساحلية باتجاه محافظتي تعز وإب جنوب شرق المحافظة وصوب العاصمة صنعاء شرقاً، لليوم الثالث على التوالي.
المواجهات المتقطعة لاتزال مستمرة حتى اليوم الأحد بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية مع قوات التحالف السعودي المشتركة في الجهتين الغربية والجنوبية لمطار الحُديْدة والجهة الشمالية الشرقية للمطار. وبحسب مصدر عسكري ميداني للميادين فإن تلك المواجهات يتخللها القصف المدفعي المتبادل في محيط منصة العروض غرب المطار، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي للتحالف السعودي على منطقة الكورنيش غرب المدينة.
المسؤول في محافظة الحديدة محمد عياش قحوم قال للميادين إنّ الجيش واللجان استطاعوا دحر المحتلين إلى ما بعد المطار، مشيراً إلى أنّ عمليات النزوح تمت بعد عمليات التهويل الإعلامية للقوات التابعة للتحالف السعودي.
وأضاف "الجيش واللجان استهدفوا بارجة للتحالف حاولت إنزال مرتزقة في الحديدة".
صواريخ البركان الباليستية تصيب أهدافاً في الرياض
ميدانياً، أعلنت القوة الصاروخية اليمنية عن قصف مركز معلومات وزارة الدفاع وأهدافاً ملكية أخرى في العاصمة السعودية الرياض بدفعة من صواريخ البركان الباليستية. وأكدت أن صواريخ البركان الباليستية أصابت أهدافها في الرياض.
من جهته، قال التلفزيون السعودي الرسمي إنّ "الدفاع الجوي اعترض صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون فوق الرياض".
وأفاد مراسل الميادين باستشهاد طفلة يمنية إثر غارتين جويتين للتحالف السعودي على منطقة طلان في حيدان جنوبي غرب محافظة صعدة، كما أصيب طفل آخر بغارة جوية على منطقة آل علي بمديرية رازِح غربي المحافظة.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من استشهاد 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأتين باستهداف التحالف السعودي منزلهم في مديرية الظاهر الحدودية، فيما استهدف التحالف مناطق متفرقة من المديرية ذاتها بأكثر من 100 قذيفة صاروخية ومدفعية.
وفي سياق متصل، صعّدت قوات التحالف من قصفها البري والجوي على صعدة في محاولة منها لتغطية زحوفات تشنها القوات السودانية وقوات هادي في باتجاه مناطق صعدة إنطلاقا من نجران وجيزان وعسير السعودية.
في المقابل أفاد مصدر عسكري يمني بمقتل وجرح العديد من الجنود السعوديين وتدمير 3 آليات عسكرية لهم في عملية هجومية للجيش واللجان على موقع سعودي مستحدث خلف رقابة الحلق بنجران السعودية.
وإلى جبهة الساحل الغربي، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء عن تدمير بارجة حربية للتحالف السعودي و331 آلية ومدرعة وإطلاق 12 صاروخاً بالستياً و 6 عمليات لسلاح الجو المسير خلال 3 أسابيع من التصعيد في الساحل الغربي.
يأتي ذلك، في حين أكد مصدر عسكري يمني مقتل وجرح عدد من قوات التحالف بانفجار لغم أرضي استهدف آليتهم العسكرية الأحد، في منطقة الفازة الساحلية جنوبي مديرية التُحَيْتا.
ويتواصل القصف المدفعي المتبادل بشكل متقطع بين الجيش واللجان الشعبية من جهة والقوات المشتركة للتحالف السعودي في الناحية الشمالية الشرقية لمطار الحديدة والناحية الجنوبية للمطار جنوب المدينة التي يواصل فيها المئات من السكان نزوحهم من منازلهم خشية من استهداف التحالف السعودي لهم.
وفي وقت سابق، قصف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية تجمعات ومواقع مستحدثة لقوات التحالف المشتركة شرق منطقة المُجَيْليس في مديرية الدُريْهْمي، وفي مفرق منطقة الفازة الساحلية جنوبي مديرية التُحيْتا جنوب المحافظة.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية بصنعاء عن مصدر عسكري في وزارة الدفاع القول إن "وحدات القنّاصة دخلت خط المواجهات بالساحل الغربي بعد تأمين مساحات واسعة من خطوط الحركة حول الحصار المفروض على إمدادات قوات التحالف" .
وعند الحدود اليمنية السعودية، قتل قائد الكتيبة الأولى في اللواء الخامس العقيد موسى القباطي وقائد الكتيبة الثانية العقيد صادق البعني و7 عناصر آخرين في قوات الرئيس عبدربه منصور هادي خلال مواجهات مع الجيش واللجان الشعبية في جبهة عسير.
وأكد مصدر عسكري تصدي الجيش واللجان لأربع محاولات زحف متوالية مسنودة بغارات جوية مكثفة للتحالف، وذلك لدعم تقدم الجيش السوداني وقوات هادي باتجاه جبل شعير قبالة منفذ علب الحدودي الرابط بين صعدة اليمنية وعسير السعودية، ما أسفر عن مقتل 5 جنود سودانيين بينهم ضابط وجرح 3 آخرين خلال محاولات الزحف.
وفي جيزان السعودية، أعلنت وسائل إعلام سعودية مقتل 5 جنود سعوديين في مواجهات مع الجيش واللجان.
في سياق ذلك، أحبط الجيش واللجان هجوماً واسعاً لقوات التحالف على جبل حوالي الحدودي الواقع بين مديرية رازِح بصعدة وجيزان، كما تصدى الجيش واللجان لزحف ثانٍ لقوات التحالف شرق جبل الدُخان وقبالة جبل قيس في منطقة الخوبة، وقصفوا بصاروخ "زلزال1" وعدد من قذائف المدفعية تعزيزات عسكرية لقوات التحالف خلال عملية زحفهم، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، وفق مصدر عسكري يمني.
كذلك استهدف الجيش واللجان بالمدفعية تحصينات للجيش السعودي في موقعي العبادية والخفاقة في جيزان السعودية.
وشنت طائرات التحالف أكثر من 10 غارات جوية على مناطق متفرقة في مديرية رازِح الحدودية بمحافظة صعدة شمال اليمن، وامتدت الغارات إلى مديرية حرض الحدودية في محافظة حَجّة غرب البلاد.
وفي محافظة تعز جنوب اليمن، قتل وجرح عدد من قوات هادي جراء مواجهات مع الجيش واللجان في قرية الحريقية.
وبحسب مصدر عسكري يمني تمكن الجيش واللجان من صدّ محاولة زحف لقوات هادي في منطقة حِمْيّر بمديرية مَقْبَنَة في الريف الغربي للمحافظة.
وفي محافظة الجوف، قتل 3 عناصر وجرح 7 آخرين من قوات هادي بانفجار آليتين عسكريتين كانوا على متنهما بلغمين أرضيين في منطقة صبرين بمديرية الخَب والشّعْف أقصى شرق المحافظة الحدودية مع السعودية شرق اليمن.