الحاج للميادين: جنبلاط وحمادة وخشان صنعوا شهود الزور ... والسنيورة رأس حربة الحرب علينا
قالت الناشطة اللبنانية سمر الحاج "لم نتفاجأ بما قاله القاضي ري وكان الأجدر به أن يتكلم باسم المحكمة وليس باسمه الشخصي"، مضيفةً أن "ديتليف ميليس دحض أقوال فيزتجيرالد الذي استند إلى أقوال وليد جنبلاط وتقرير مزور صنيعة احد الضباط".
ولفتت الحاج في حديث لبرنامج "حوار الساعة" على الميادين إلى أن قاضي المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، "يلمّع صورة المحكمة تماماً كما فعلوا يوم الاخلاء حيث وجهوا الاتهام لأربعة من مقاومينا"، مؤكدةً أنه "عند تخلية الضباط الأربعة تم تهريب الشاهد زهير الصديق قضائياً في لبنان".
الحاج أوضحت "نحن لا نريد الوصول إلى شهود الزور بل إلى من هو وراءهم".
الناشطة اللبنانية سألت "هل يعقل أن ما من قمر صناعي التقط صور لحادثة" استشهاد الحريري؟، مضيفةً أن لجنة حقوق الانسان في جنيف "أقرت بتعسفية اعتقال الضباط الأربعة والقاضي ري لم يأتنا بجديد"، معلنة عدم ثقتها بالمحكمة الدولية وبأي كلام يصدر عنها.
وأشارت إلى أن الرمز الجيني لمن فجّر نفسه بالرئيس الحريري "ينتمي لأصول صحراوية"، وهي النتيجة التي رفضت النائب بهية الحريري الاعتراف بها في وقت "كانت تستقبل شهود الزور"، أما فؤاد السنيورة فوصفته بأنه كان "رأس حربة الحرب علينا وهو عراب الشرق الأوسط الجديد ويداه ملوثة بالدم".
الحاج اعتبرت أيضاً أن النائب السابق وليد جنبلاط والنائب مروان حمادة وفارس خشان "ارتكبوا جرماً في صناعة شهود الزور"، معتبرةً أن اللواء جميل السيد "عرّى المحكمة في ما أدلى به من أقوال وهو رجل يستند إلى أدلة وقرائن".
وأضافت أنه لم يتم التحقيق مع الضباط ولم يوجه لهم اتهام، في حين أن ما جرى هو "توقيف تعسفي مدة أربعة سنوات، حيث وضعوا في عزلة تامة تماماً كما في المعتقلات الإسرائيلية".
أما عن الاتهام الموجه إلى حزب الله فقد شددت الحاج للميادين أنه "يستند الى قضية ظرفية تعتمد على شبكة الاتصالات المخروقة".
وأكّدت الحاج أن الضباط اعتقلوا في سجن غير مدرج على خارطة السجون اللبنانية، موضحةً أنه "صرفت المليارات على الاعلام لتضليل الرأي العام وكان كل شيء جاهزاً للإنقضاض علينا".