واشنطن تحبط مشروع القرار الكويتيّ في مجلس الأمن ومشروعها لإدانة المقاومة ينال صوت هايلي فقط
فشل مجلس الأمن الدوليّ في تمرير مشروع قرار كويتيّ يطالب بتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطينيّ، واستخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضدّ مشروع القرار وأيّدته عشر دول فيما امتنعت أربع دول عن التصويت.
وفي تصويت ثانٍ في مجلس الأمن صوّت المجلس ضد مشروع القرار الأميركيّ الذي يدين حركة حماس بسبب الهجمات ضدّ إسرائيل.
وأفاد مراسل الميادين في مجلس الأمن الدولي أن الولايات المتحدة الأميركية استخدمت حق النقض، الفيتو، ضد مشروع القرار الكويتي الهادف لتأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني.
وحاز مشروع القرار الكويتي على تأييد 10 أعضاء، فيما امتنع 4 أعضاء عن التصويت.
وبعد التصويت على المشروع الكويتي، طرح المشروع الأميركي للتصويت، فصوتت الولايات المتحدة وحدها معه، وعارضته 3 دول، هي روسيا والكويت وبوليفيا، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت.
المندوب الفلسطيني رياض منصور وصف قتل المدنيين الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال "بغير المقبول وغير المبرر"، مطالباً بإنشاء آلية حماية دولية للشعب الفلسطيني
وكانت الميادين علمت أن الولايات المتحدة الأميركية أصرّت على طرح مشروع قرار منفصل عن مشروع القرار الكويتي، وبحسب مراسلنا فإن الأميركيين كانوا يهدفون لإحراج أعضاء مجلس الأمن رغم أنهم يعلمون مسبقاً أن مشروعهم لن يحظى بالحد الأدنى المطلوب وهو 9 أصوات.
وقبل التصويت على القرار الكويتي دخل أعضاء مجلس الأمن إلى قاعة مغلقة لمزيد من التشاور.
وبُذلت محاولات لإدخال تعديلات على القرار "بما يراعي المطالب الإسرائيلية – الأميركية"، حيث كانت واشنطن تريد أن يكون هناك مشروع قرار واحد يدين حركة "حماس" ويدعوها لوقف استفزاز إسرائيل، وهو أمر مستبعد التحقيق.
وتوقّع مندوب إسرائيل في مجلس الأمن داني دانون أن تمتنع دول عن التصويت على مشروع القرار الكويتي بشأن فلسطين، كما هاجم الكويت لعدم التطرّق إلى حركة "حماس" بالاسم في مشروع القرار عندما أضيفت عبارات تتحدث عن قصف صاروخي على إسرائيل.
واعتبر دانون أن المشروع الكويتي مرفوض.