عباس الموسوي ونوفل أبو رغيف في حوار حول الوضع المعقد في العراق

المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون عباس الموسوي يؤكد أن ائتلاف دولة القانون لديه أدلة حول خروقات وتباين بين النتيجة الالكترونية والأوراق التي وضعت في صناديق الاقتراع، والمتحدث باسم تيار الحكمة نوفل أبو رغيف يعلن أن التيار يقف ضد سياسة المحاور لأنها تؤدي إلى حالة التشظي المؤذية للعراق.
  • الموسوي للميادين: دفع العراق ملايين الدولارات لإعلان النتائج خلال ثمانية ساعات وهو امر لم يحصل

قال المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون عباس الموسوي إن الكتل السياسية في العراق كابرت في موضوع الفرز اليدوي، مشيراً إلى أنه "كان لدينا تخوف وطالبنا بخطة موازية للفرز الالكتروني خاصة وأنها التجربة الأولى ".

ولفت الموسوي ضمن برنامج "حوار الساعة" على الميادين إلى أن العراق دفع ملايين الدولارات لإعلان النتائج خلال ثماني ساعات وهو أمر لم يحصل.

وشدد الموسوي على وجود شبه إجماع شعبي وسياسي حول مطلب العد اليدوي، أما قرار إلغاء الانتخابات فيحتاج إلى دراسة، ولفت إلى أن ائتلاف دولة القانون لديه أدلة حول خروقات وتباين بين النتيجة الالكترونية والأوراق التي وضعت في الصناديق.

وتابع المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون قائلاً "نحن لا نطالب أبداً بإلغاء الانتخابات، مطالبنا تقتصر على العد اليدوي"، وأعلن عن التوصل إلى تحالفات لتشكيل الحكومة "تعلن في وقتها".

وقال: "كنا نحذر من الفراغ الدستوري الذي يعطل العمل الحكومي في البلد"، واصفاً حالة التشظي في الكتل بأنها أعطت مجالاً لتكوين فريقين، الأول في الحكومة والثاني في المعارضة.

وأضاف: "نحن طرحنا حكومة الأغلبية سواء كنا في الحكومة أو المعارضة، لم نطرح إسماً معيناً ونحن في الائتلاف لدينا أكثر من مرشح، المهم الاتفاق على البرنامج الحكومي".

وعن العلاقات مع الخارج، قال الموسوي للميادين "نؤمن بعلاقات طيبة مع إيران وكذلك الأمر مع أميركا"، مشيراً إلى أن كل السفراء في العراق لديهم حراك في الوقت الحالي وليس فقط ممثل التحالف الأميركي.

أبو رغيف: نحن ضد سياسة المحاور لأنها تؤدي إلى حالة التشظي المؤذية للبلد

من جهته، قال المتحدث باسم تيار الحكمة نوفل أبو رغيف إنه لا يمكن لأي كتلة أن تسلّم بنجاح تجربة الانتخابات ، مضيفاً "نحن في تيار الحكمة نتشارك مع الآخرين ملاحظات جدية حول سير العملية الانتخابية".

وأوضح أبو رغيف أن المحاسبة لا يجب أن تؤثر على مستقبل العراق السياسي، مؤكداً أن تيار الحكمة سيقبل بأي قرار قانوني ودستوري وأن قرار البرلمان ملتبس.

كما اعتبر أن القرار الفاصل حول مصير الانتخابات هو في يد القضاء.

أبو رغيف وصف المشهد العراقي بالـ"معقد"، وقال "نحن لا زلنا في طور المناقشات وهي شائكة ومعقدة ولم تصل إلى خواتيمها"، مضيفاً  "نشترط عدم دخول أي كتلة تفرض سلفا اسما لرئاسة الوزراء". 

وأعلن أن تيار الحكمة أبلغ تكتل سائرون وباقي الكتل أنهم يسعون إلى حكومة تكنوقراط، "ولكن هذا شأن يتفق عليه" حسب وصفه، مشيراً إلى أن على رئيس حكومة التكنوقراط أن يكون سياسياً ولديه جهة تحاسبه.

وتابع "نحن ضد سياسة المحاور لأنها تؤدي إلى حالة التشظي المؤذية للبلد".

كما أكّد على أن سفراء أميركا والسعودية وإيران إضافة إلى ماكغورك "يحضرون عندنا ولكننا لا نقبل بالتدخلات في تشكيل الحكومة".

المصدر: الميادين