3 شهداء بقصف إسرائيلي لنقطة رصد للمقاومة شرق رفح
أفاد مراسل الميادين في غزة بارتقاء 3 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف بقذائف عدة نقطة رصد للمقاومة قبالة موقع صوفا شرق رفح جنوب القطاع.
"سرايا القدس"- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نعت الشهيدين حسين العمور وعبد الحليم الناقة اللذين ارتقيا جراء القصف الإسرائيلي، مؤكدة أن "صراعنا مع العدو الصهيوني مفتوح، ولن يفلح بفرض معادلة جديدة يستبيح من خلالها دماء أبناء شعبنا ومجاهدينا دون رد يؤلمه".
ولفت مراسلنا إلى سماع دوي انفجار على حدود القطاع قبيل استهداف الاحتلال لنقطة الرصد.
عاجل/
— د.أشرف القدرة (@press221) May 27, 2018
ارتقاء الشهيد حسين سمير العمور 25 عام و الشهيد عبد الحليم عبد الكريم الناقة 28 عام جراء استهداف الاحتلال لشرق رفح
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة إن "إستمرار قصف الإحتلال لمواقع المقاومة واستهداف الصيادين يهدف لخلط الأوراق وحرف الأنظار عن مسيرات العودة".
وأضاف "على الاحتلال أن يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التطور الخطير الذي إذا استمر سيدفع ثمنه باهظاً".
أما الناطق باسم "حركة الجهاد الاسلامي" داوود شهاب، فقد أورد عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، أنه "نعرف كيف نرد على هذا التصعيد الخطير"، مضيفاً "هذا حقنا ولن نتخلى عنه أبداً".
من جانبها، اعتبرت "حركة المجاهدين" القصف الإسرائيلي "محاولة بائسة لاجهاض مسيرة العودة والمقاومة، ولن يطول صمتنا كثيراً"، في حين رأت لجان المقاومة أن القصف شرق خان يونس "تمادي في العدوان وسيدفع العدو فاتورة الدم كاملة".
بدوره، قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام إن شهداء اليوم هم قربان في هذه المسيرة الطويلة في مواجهة الاحتلال.
ولفت عزام في حديث مع الميادين إلى أن "إسرائيل تحاول من خلال جريمة اليوم وأد مسيرة العودة لكن الشعب الفلسطيني مصر على مواصلة حراكه"، مضيفاً أن "الفلسطينيون يعيشون ألماً نظراً لعدم قيام الأمة العربية بواجبها تجاه القضية الفلسطينية".
كما أوضح عزام أن إسرائيل تحاول خلط الأوراق في الساحة الفلسطينية.
بدران: مقتل الجندي الإسرائيلي في مخيم الأمعري دليل على روح المقاومة
من جهة أخرى، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران إن مقتل الجندي الصهيوني من القوات الخاصة أمس متأثراً بإصابته جرّاء إلقاء حجر بناء عليه من قبل مقاومين في مخيم الأمعري دليل على روح المقاومة التي تسري في الضفة المحتلة، رغم حالة القمع الأمني.
وأكد بدران في تصريح صحفي أن المقاومة في الضفة المحتلّة نفّذت العديد من العمليات في الآونة الأخيرة وخاصة عمليات إطلاق النار من حين لآخر، كما أن المواجهات في مختلف مناطق الضفة أصبحت سمة دائمة مع قوات الاحتلال، إذ لا يُسمح لجنود الاحتلال بدخول تلك المناطق من دون تصدي الشبان والمقاومين لهم.
وأشار بدران إلى أنه منذ اندلاع مسيرات العودة والضفة المحتلة تشهد يومياً مواجهات شديدة، فضلاً عن عمليات ينفّذها المقاومون في ظروف أمنية معقّدة ويتمكّنون من الانسحاب بسلام، منبّهاً إلى أن ذلك يعكس تطوّر وعي المقاومين مع الظرف الأمني الذي يحتم عليهم ذلك.
كما أشاد بدران ببسالة المقاومين في مخيم الأمعري الذين تمكّنوا من قتل الجندي، داعياً الشبان في كل مناطق الضفة الغربية للاشتباك الدائم مع الاحتلال وعدم إعطائه فرصة لالتقاط الأنفاس.
كما طالبهم بالرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساتنا، والعمل على إفشال لكل مشاريع التصفية التي تحيق بقضيتنا الفلسطينية.