دمشق تؤكد تصدي دفاعات الجيش السوري لعدوان على مطار الضبعة في ريف حمص
أعلنت وكالة سانا تعرض مطار الضبعة العسكري في ريف حمص الجنوبي الغربي في المنطقة الوسطى لعدوان صاروخي معاد.
وأكدت دمشق تصدي دفاعات الجيش السوري لعدوان على مطار الضبعة في ريف، مشيرة إلى أن وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت للعدوان ومنعته من تحقيق أهدافه.
مصدر عسكري:
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military1) May 24, 2018
تعرض أحد مطاراتنا العسكرية في المنطقة الوسطى لعدوان صاروخي معادي، وتصدت وسائط دفاعنا الجوي العدوان ومنعته من تحقيق أهدافه.#الاعلام_الحربي_المركزي
ولم تتبن أية جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر ميداني أن المطار تعرض للقصف بأربعة صواريخ انطلقت من الأجواء اللبنانية ما أدى إلى اشتعال النيران في حرمه، مضيفاً أنه تمت السيطرة على الحريق ولم يؤد ذلك إلى وقوع أية خسائر.
وأعلنت الوكالة المذكورة أن وسائط الدفاع الجوي السوري تصدّت للعدوان ومنعته من تحقيق أهدافه.
ويقع مطار الضبعة العسكري قرب قرية الضبعة شمال شرق مدينة القصير جنوب غرب حمص التي يبعد عنها بنحو 30 كيلومتراً، وقد استعاد الجيش السوري السيطرة عليه في أيار/ مايو عام 2013.
ويأتي العدوان على مطار الضبعة بعدما استهدفت طائرات التحالف الأميركي موقعين للجيش السوري في البادية السورية وهي مواقع متقدمة في وجه جيب يسيطر عليه تنظيم داعش غرب الفرات، وفق ما افاد به الإعلام الحربي.
ضربة عراقية تستهدف داعش في سوريا
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق أن طائرات F16 عراقية نفذت ضربة جوية على موقع لقيادة داعش في سوريا مبينة أنه تمّ تدمير الموقع بالكامل. كذلك قالت القيادة إنه تم استهداف موقع آخر هو عبارة عن مقر ومستودع للصواريخ يوجد فيه عدد من العناصر الإرهابيين في منطقة هجين داخل الاراضي السورية.
وأضافت أنه "بحسب المعلومات الاستخبارية الأولية فإن هذه العملية حققت أهدافها ودمرت هذه المواقع بالكامل".
#العراق
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military1) May 24, 2018
قيادة #العمليات_المشتركة تعلن تنفيذ ضربة جوية #عراقية إستهدفت تنظيم #داعش في #سوريا.
لمشاهدة الفيديو عبر الرابط التالي:https://t.co/1mkYcXdZtI#الإعلام_الحربي_المركزي pic.twitter.com/OzMSoAzbiU
يذكر أن طائرات F16 العراقية نفذت أكثر من مرة ضربات جوية استهدفت مقرات هامة تابعة لتنظيم "داعش" داخل الأراضي السورية، حيث أدت تلك الضربات إلى قتل قادة بارزين في التنظيم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية.