فيديو: هكذا تعاملت أنقرة مع السفير الإسرائيلي عند مغادرته
قال مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية إنّ المسؤولين الإسرائيليين يدرسون مجموعة خيارات ردّاً على إهانة السفير الإسرائيليّ في تركيا.
من جهتها ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ جهات في المستوى السياسيّ، وتحديداً في وزارة الخارجية، عرضت على رئيس الحكومة أموراً عدة بينها الإعلان عن إمكانية الاعتراف بالإقليم الكرديّ في تركيا كدولة مستقلة، أو الاعتراف بالكارثة الأرمنية إضافة الى استهداف المصالح الاقتصادية التركية في إسرائيل.
وكان إيتان نائيه السفير الإسرائيلي في أنقرة غادر الأراضي التركية غداة تبلغه قرار الطرد الذي أصدرته السلطات التركية، وذلك على خلفية المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق أهالي غزة.
وفي خطوة ثانية أعلنت تركيا أنها طردت القنصل الإسرائيلي في إسطنبول اليوم أيضاً.
وكانت تل أبيب قد ردت على الخطوة التركية بطرد قنصل أنقرة لديها.
وكالة "الأناضول" التركية قالت إن نائيه وعقب وصوله إلى مطار أتاتورك في إسطنبول قادماً من أنقرة، إنتظر موعد الطائرة ولم يسمح له باستخدام صالة الـ "VIP" المخصصة للشخصيات الرسمية، حيث اضطر إلى قطع تذكرة المغادرة مع عامة المسافرين.
ولدى ركوبه الطائرة اصطف نائيه مع الركاب وخضع مثلهم للتفتيش الروتيني حيث تضمن خلع الحذاء وإجراء تفتيش شخصي.
وفي السياق، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأحداث في غزة، ودعوة أنقرة لقمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول.
مصدر في الرئاسة التركية أكد لوكالة "سبوتنيك" أن اردوغان أشار إلى أن "الهجوم الوحشي على المتظاهرين الفلسطينيين أمام العالم كله أمر مخجل".
التطورات في فلسطين المحتلة كانت أيضاً محور مباحثات هاتفية بين الرئيس الايراني حسن روحاني ونظيره التركي، حيث أكد روحاني لأردوغان أنه على الدول الاسلامية أن تتوحد وتصمد في وجه التحركات المعادية للإنسانية الأميركية والإسرائيلية.
أردوغان: الأمم المتحدة انهارت في مواجهة الأحداث في غزة
كما قال الرئيس التركي إن بلاده ستقف إلى جانب الفلسطينيين بكل السبل ولن تسمح لإسرائيل بسرقة القدس، مضيفاً "نحاول جعل أعضاء مجلس الأمن أكثر تفاعلا إزاء الأحداث في غزة".
وأوضح أردوغان "إذا سمح لإسرائيل بمواصلة ما تفعله في غزة فإن العالم ستعمه الفوضى والبلطجة، مشيراً إلى أن رئيس الأركان ووزارة الخارجية تعملان على إخلاء الجرحى من غزة.
كما لفت أردوغان إلى أن الأمم المتحدة انهارت في مواجهة الأحداث في غزة.
أما القناة الثانية الإسرائيلية فقد أعلنت أن تل أبيب تدرس خطوات أخرى ضد أنقرة منها "الاعتراف بالإقليم الكردي التركي كدولة مستقلة، وأيضاً الاعتراف بالكارثة الأرمنية".