السعودية: مقتل 58 جندياً في مواجهات مع الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال شهر نيسان/ أبريل
ذكرت وكالة "واس" الرسمية السعودية أنه قتل 58 جندياً سعودياً خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي في مواجهات مع الجيش اليمني واللجان الشعبية، فيما أعلنت وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء عن تنفيذ قواتها 56 هجوماً وإحباط 40 عملية تسلل خلال الشهر نفسه.
وبحسب "واس" فإنّ الجنود القتلى هم من منتسبي القوات البرية، وحرس الحدود، إضافة إلى الحرس الوطني. وتوزعت رتبهم بين وكيل رقيب ورقيب أول ورقيب وعريف وملازم ونقيب. ولفتت الوكالة إلى أنّ عدد الجنود القتلى السعوديين كان 28 جندياً خلال مواجهات شهر أذار/ مارس الماضي.
الجيش واللجان يدمرون دبابة "أبرامز" سعودية قرب مديرية حرض الحدودية
ميدانياً، أفاد مصدر عسكري يمني بمقتل وجرح العديد من الجنود السعوديين جراء استهدافهم بقصف مدفعي للجيش واللجان في معسكر المِعْزاب ومجمع وعلان، وكذلك موقعي المحطم والمهدف بجيزان.
هذا، ودمّر الجيش واللجان آلية عسكرية سعودية غرب موقع المبخرة الجنوبية ما أسفر عن مقتل طاقهما بجيزان السعودية ذاتها.
وكان الجيش واللجان قد دمّروا خلال الساعات الماضية دبابة سعودية من نوع "أبرامز" بصاروخ موجه في منطقة البُلْبُلة المحاذية لمديرية حرض الحدودية، في حين جدد الجيش واللجان قصفهم المدفعي على مواقع وتحصينات قوات التحالف السعودي شمالي صحراء ميدي الحدودية مع السعودية في محافظة حَجّة غرب اليمن.
وإلى قطاع عسير، حيث قصف الجيش واللجان بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية تجمعات قوات التحالف في قلل الشيباني والسوق والجمارك في منفذ علب الحدودي.
بالتزامن مع ذلك دُمرت جرافة عسكرية سعودية أثناء محاولتها إنشاء تحصينات واستحداثات للقوات السعودية بصاروخ موجه في منطقة الثعبان الحدودية في عسير السعودية.
وخلال الساعات الماضية، تمكن الجيش اليمني واللجان من إحباط عملية عسكرية كبيرة للتحالف للزحف باتجاه مواقع الجيش واللجان في منطقة مَنْدبة بمديرية باقِم الحدودية الواقعة بين عسير السعودية وصعدة اليمنية.
وبحسب مصدر عسكري يمني فقد تزامن هجوم التحالف في محاولة التقدم مع إسناد جوي وغارات مكثفة، ولم يحقق التحالف أي تقدم في مواقع الجيش واللجان.
هذا وأصيبت إمرأة يمنية جراء قصف صاروخي سعودي على مديرية رازح الحدودية جنوبي غرب محافظة صعدة شمال اليمن.
أما في محافظة تعز فقد أكدت مصادر عسكرية يمنية مقتل وجرح العديد من قوات طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق المدعوم إمارتياً بقصف صاروخي للجيش واللجان على مواقعهم في الناحية الشمالية الشرقية لمعسكر خالد بن الوليد في مفرق مَوْزَع في الريف الجنوبي الغربي للمحافظة.
في المقابل، أعلنت وكالة أنباء الإمارات الرسمية عن "سيطرة قوات طارق صالح بدعم وإسناد من القوات الإماراتية على سلسلة جبلية استراتيجية ومواقع للجيش واللجان في محيط مفرق المَخَا والبَرْح جنوب غرب تعز".
طائرات التحالف شنّت سلسلة غارات جوية على القاعدة البحرية في منطقة الكَثيب بمحافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد.
إلى ذلك استشهد مواطنان يمنيّان على إثر غارات جوية للتحالف السعودي استهدفت مزرعة في منطقة الجِرْبة بمديرية الجَرّاحي جنوب محافظة الحُديْدة الساحلية غرب اليمن.
هذا ويتواصل القصف العنيف بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية للتحالف على مناطق وقرى متفرّقة في مديريات مُنَبْه وباقِم ورازِح الحدودية بمحافظة صعدة شمال البلاد.
ميدانياً، قُتل وجُرح العديد من قوات الرئيس هادي بعملية هجومية للجيش واللجان الشعبية استهدفت مواقعهم في منطقة حَمّالة في مديرية كَـرِش شمالي محافظة لحج جنوب اليمن.
هذا وأسفر قصف الجيش واللجان مواقع قوات الرئيس هادي في مناطق عيدة الشرقية والمجاوِحة والحول بمديرية نِهْم شمال شرق صنعاء بقذائف مدفعية، عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف هذه القوات وفق ما أفاد مصدر عسكري يمني.