غارات إسرائيلية على غزة وارتفاع عدد شهداء "جمعة الشباب الثائر"
تعرّض قطاع غزة لسلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق غرب دير البلح يأتي ذلك بعد استهدافها قاربين في ميناء غزة بصاروخين كان قد تمّ تجهيزهما لاستقبال سفن كسر الحصار.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن القصف استهدف موقعاً لحركة حماس.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن أن منذ بدء فعاليات مسيرة العودة الكبرى في 30 آذار/مارس وحتى اللحظة قطاع غزة ودع 44 شهيداً من بينهم 5 أطفال و نحو 7000 إصابة .
هذا وإتّهم مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل بإطلاق أكاذيب في مجلس الأمن الدوليّ تتعلّق بالجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة .
منصور وجّه تحدّياً لهما بالقبول بلجنة تحقيق دولية مستقلة محايدة للنظر في ما يحدث بناء على طلب كلّ من الأمين العامّ للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبيّ .
يأتي ذلك بعد "جمعة الشباب الثائر في يوم الجمعة الخامس لمسيرات العودة الكبرى على حدود قطاع غزة، ورفع المشاركون أعلام فلسطين وأحرقوا الإطارات المطّاطية عند الشريط الحدوديّ، كما نُصبت الخيام مسافة 50 متراً على طول السلك الفاصل استعداداً للمسيرة الكبرى منتصف الشهر المقبل.
وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد 4 فلسطينيين، كما أعلنت أن إجمالي الإصابات بلغ 168، منها 85 إصابة تعاملت معها المستشفيات و83 تعاملت معها النقاط الطبية، مشيرةً إلى أن الفلسطينيين المصابين استهدفوا بالرصاص الحي والرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
#صور.. إصابة عدد من الشباب بالاختناق من قنابل الغاز التي أطلقها الاحتلال على المشاركين في فعاليات #جمعة_الشباب_الثائر على الحدود الشرقية لقطاع #غزة. pic.twitter.com/CB2f6GrODe
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 27, 2018
وأفاد مراسل الميادين بأن قوات الاحتلال بدأت تطلق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين عند الشريط الشائك في قطاع غزة.
في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية عن قيام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف قاربين في ميناء غزة بصاروخين ولم ينتج عنه إصابات، فيما أفاد مراسل الميادين بسماع أصوات انفجارات هزت المناطق الغربية لدير البلح وسط قطاع غزة، ناتجة عن غارات إسرائيلية.
فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي قيامه بمهاجمة موقع لحركة حماس في غزة.
استهداف الطواقم الطبية والإعلامية ومن بين المصابين مراسلة الميادين في غزة
لحظة إصابة مراسلة الميادين بالاختناق أثناء البث المباشر
الاعتداءات الإسرائيلية استهدفت أيضاً الطواقم الطبية والإعلامية المشاركة في مسيرة العودة، حيث تعرضت مراسلة الميادين في غزة الزميلة لنا شاهين لحالة إغماء جراّء استخدام الغازات السامة من قبل سلطات الاحتلال، وقد تعافت بعد تقديم الإسعافات اللازمة لها.
مراسلنا من منطقة خان يونس أشار إلى أن قوات الاحتلال استحدثت عدداً من الثكنات العسكرية المقابلة لمخيمات العودة عند الحدود مع القطاع.
من جهتها، قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة للميادين "هذه أرضنا ولن نتركها رغم الاعتداءات"، مؤكدةً أن الاعتداءات الإسرائيلية لن تنال من المقاومة ولا من إرداة القتال لدى الفلسطينيين.
كما لفتت أبو دقة "نحن نُقتل بسلاح أميركي وبريطاني وما يجري في سوريا والعراق واليمن تتمة لما يجري في فلسطين".
وكالة معاً الإخبارية الفلسطينية أفادت من جهتها بأن الشبان الفلسطينيين أحدثوا صباح أمس الجمعة ثغرة في السياج الفاصل شرق مخيم العودة شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وذكرت الوكالة أن ثلاثة شبان على الأقل وصلوا إلى السياج الفاصل، وبدأوا بقصه وتمكّنوا من العودة بعد إحداث ثغرة فيه.
#صور | جوية للمواجهات التي اندلعت على الحدود الشرقية لقطاع #غزة اليوم.#جمعه_الشباب_الثائر pic.twitter.com/YpPOtMyDWY
— فلسطين بوست (@plespost) April 27, 2018