دخول بعثة الاستطلاع الأمني المرافقة لبعثة مفتشي حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما

مصدر أمني يؤكد لوكالة "سبوتنيك" دخول بعثة الاستطلاع الأمني المرافقة لبعثة مفتشي حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما. وموسكو قلقة من محاولات بعض اللاعبين عرقلة عمل بعثة منظمة حظر الكيميائي في دوما.
  • لافروف: المسلحين الذين أطلقوا النار على بعثة الأمم المتحدة في دوما السورية كانوا على علم بوصولها

أفاد مصدر أمني لوكالة "سبوتنيك" بدخول بعثة الاستطلاع الأمني المرافقة لبعثة مفتشي حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما.

وكان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أفاد في وقت سابق بأن محادثات لا تزال تجري بين بعثة تقصي الحقائق حول استخدام الكيميائي وبين دمشق بشأن دخول البعثة إلى مناطق دوما حيث الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن أن موسكو قلقة من محاولات بعض اللاعبين عرقلة عمل بعثة منظمة حظر الكيميائي في دوما.

وأكّد لافروف أن المسلحين الذين أطلقوا النار على بعثة الأمم المتحدة في دوما السورية كانوا على علم بوصولها، لافتاً إلى أن المنطقة التي أطلق منها النار كان فيها عشرات المتطرفين وكانوا على علم بوصول وفد المفتشين.

الناطق الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة كان قد أوضح أن "فريق التحقيق تعرّض لإطلاق نار وانفجار عبوة متفجرة فابتعد عن المكان الذي لايزال محفوفاً بالخطر وهو سيعود لدخول المنطقة فور خلوها من الخطر".

من جهتها، كشفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن عثور القوات الحكومية السورية في الأراضي المحررة من الغوطة الشرقية على حاويات كلور، وهو النوع الأكثر فظاعة بين الأسلحة الكيميائية، من ألمانيا، بالإضافة إلى قنابل الغاز، المصنوعة في مدينة سالزبوري البريطانية.   

وكانت زاخاروفا قد أكدت في 12 أبريل/ نيسان أن "المشاهد التي تمّ تصويرها حول استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية كلها ملفّقة".

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي إن "روسيا تؤيد إجراء تحقيق فوري وموضوعي في الاتهامات المعادية لسوريا والتي لا أساس لها من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ونحن نؤيد بشدة هذا الموقف في مجلس الأمن الدولي".
الخارجية الأميركية اتهمت بدروها روسيا والحكومة السورية "بتطهير المواقع المشتبه في تعرضها لهجوم كيميائي في دوما"، وفق الخارجية.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المصدر: وكالات