بدء تنفيذ اتفاقِ خروجِ مسلّحي جيش الاسلام من الضمير في القلمون الشرقي
بدأ مسلّحو جيش الاسلام تسليم السلاح الثقيل والمتوسط ضمن الاتفاقية مع الحكومة السورية في الضمير، وفق ما أعلنه الإعلام الحربي.
الاتفاق ينصّ على خروج نحو 1000 مسلّح من هذا الجيش إلى جرابلس، فيما بدأ 60 مسلحاً من الضمير بتسوية أوضاعهم وتسليم سلاحهم.
#سوريا
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military1) April 17, 2018
- بدء تسليم السلاح الثقيل والمتوسط ضمن تنفيذ بنود الاتفاق في مدينة الضمير بريف دمشق.
- الاتفاق ينص على خروج حوالي١٠٠٠ إرهابي من "جيش الإسلام" الى جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.
-٦٠ مسلحاً من مدينة الضمير بدأوا بتسوية أوضاعهم وتسليم سلاحهم.#الاعلام_الحربي_المركزي
وأعلنت فصائل مسلحة سورية التوصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي على مغادرة بلدة الضمير إلى وجهة ستحدد بعد اجتماع اليوم الثلاثاء.
الناطق باسم قوات أحمد العبدو سعد سيف قال في هذا الإطار إن "الاتفاق جرى لتجنب ويلات الحرب وحفظ أرواح أكثر من مئة ألف مدني"، بحسب تعبيره. كما تجري مشاورات بشأن وضع المسلحين في بلدتي الرحيبة وجيرود بالقلمون الشرقي.
وذكرت وكالة "سانا" السورية أن مسلحي جيش الاسلام بدأوا بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط ضمن الاتفاقية مع الحكومة السورية.
وأضاف سعد سيف أن "هناك اجتماع يوم الثلاثاء المقبل لتحديد الوجهة. وبما يخص باقي البنود تمّ الاتفاق على تسوية أوضاع من يشاء من العسكريين أو المنشقين وفتح مكتب للشرطة العسكرية داخل منطقة الضمير لمتابعة ما تمّ الاتفاق عليه وعدم خرق أي بند من بنود الاتفاق".
وبحسب نشطاء كان قد تمّ التوصل في أول نيسان/ أبريل الجاري إلى اتفاق مبدئي بين المعارضة المسلحة والجيش السوري والجانب الروسي حول مصير الضمير، وبلدات القلمون الشرقي التي تسيطر عليها المعارضة.
#القلمون_الشرقي
— اخبار ادلب (@za2115) April 16, 2018
تم الاتفاق بين ثوار مدينة #الضمير وبين الجانب الروسي على خروجهم من مدينتهم لوجهة لم تحدد بعد، عقب اجتماع اللجنة المدنية مع الجانب الروسي في مطار الضمير، في سبيل تجنيب الآمنين في مدينة الضمير ويلات الحرب... https://t.co/Mc3jZVhGiY