الصماد: لدينا قدرات على تطوير منظومتنا الصاروخية المحلية
قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصمّاد إن "الشعب اليمني لديه قدرات وإمكانيات في تطوير المنظومة الصاروخية والتي وصلت إلى الرياض وهي صواريخ محلية الصنع، وسنقصف إلى المدى الذي نستطيع الوصول إليه وسنتحرك وسندافع وسنفتح مسارات جديدة".
وأكد الصمّاد في حفل تخرّج دفعة العام الرابع من الصمود من قوات الأمن المركزي"نحن على استعداد لشراء الأسلحة من أي دولة تبدي رغبتها في بيع السلاح لنا، سواء كانت روسيا أو إيران أو غيرها وبشرط إيصاله إلى صنعاء، ونحن في مرحلة يجب شحذ الهمم والاستعداد للتصعيد الذي بدأ بفتح مسارات جديدة بالساحل والبيضاء ومناطق جديدة".
وأضاف "مغادرة المبعوث الدولي قبل أيام صنعاء تزامنت مع تصعيد كبير للعدوان لم يشهد له مثيل، ويجب أن نكون جاهزين لهذا التحدي"، لافتاً إلى أنه "بعد كل زيارة لصنعاء من مندوبي الأمم المتحدة ومبعوثيها، يحصل تصعيد كبير جداً في الجبهات".
وتابع قوله إن "هذه الدورات والجولات المكوكية هي لتخدير الشعب اليمني لكي يحصل استرخاء، لأن هذا الصمود والزخم والتحشيد يزعجهم لأنه يمتص تصعيدهم".
كما جاء في تصريحاته قوله إن "متى ما رأينا صدور قرار برفع الحصار والاعتذار للشعب اليمني سنصدّق أن هناك جدية من المجتمع الدولي، متى أرادوا السلام الحقيقي والمشرف والعادل للشعب اليمني، نحن على استعداد للسلام وإذا أرادوا استمرار الحرب فنحن مستعينين بالله عليهم، لكن يجب أن نكون بمستوى المسؤولية".
الصمّاد أكد على أن "رهان تحالف العدوان الأميركي السعودي على خلخلة الجبهة الداخلية وشقّ الصف الداخلي خاسر، وكل ما وصلوا إلى حالة من الضغط وبدأت الأصوات تتعالى في مختلف بقاع العالم لإيقاف العدوان والمجازر يأتوا لعمل مثل هذه الفبركات لذر الرماد في العيون وإسكات الأصوات المنادية بالسلام".
ووفق رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن فإن "مجلس الأمن ليس لديه ضمير ولا يحترم إرادة الشعب اليمني والولايات المتحدة الأميركية تتحكم به"، مندداً بـ "البيان الصادر عنه في جلسته الاستثنائية بشان الصاروخ اليمني الذي وصل الرياض".
وأضاف "بمجرد وصول صاروخ إلى الرياض كحقّ مكفول للشعب للدفاع عن نفسه، تعقد جلسة استثنائية لمجلس الأمن ويصدر بيان تنديد بهذا الصاروخ، في المقابل لا نراهم يتكلمون عن الصوراخ التي تنهال على رؤوس شعبنا بمئات الآلاف معجونة بماء زمزم والتي منها المحرمة دولياً وبمختلف الصناعات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية ومختلف دول العالم".