فصائل فلسطينية: الأسرى الستة سجلوا انتصاراً كبيراً على الاحتلال
بعد إعلان تحرر 6 أسرى فلسطينيين من خلال هروبهم من سجن جلبوع شمال فلسطين المحتلة، قالت حركة الجهاد الإسلامي للميادين إنّ "محمود عبد الله العارضة هو أمير أسرى الجهاد في سجن جلبوع وهو قائد عملية هروب الأسرى".
وأضاف المصدر أنّ "هروب الأسرى سيشكل صفعة قوية للجيش الإسرائيلي والنظام كله في إسرائيل"، واصفاً العمل "بالبطولي"، وأنّه "سيحدث هزّة شديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية".
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، ماهر الأخرس في حديث إلى الميادين، إنّ "الأسرى الذين نجحوا بالهروب كانت لديهم محاولات سابقة"، معلناً أنّ "الأسرى الذين هربوا داسوا على الأمن الإسرائيلي بهروبهم من سجن الجلبوع المُحصّن".
كيف علّق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي #ماهر_الأخرس على عملية تحرر الأسرى من #سجن_جلبوع في #فلسطين؟ #الميادين pic.twitter.com/S9ve9kl7FA
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 6, 2021
بدوره، بيّن الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم أنّ "انتزاع عدد من الأسرى حريتهم رغم كل التعقيدات الأمنية عمل بطولي وشجاع"، مضيفاً أنّ "تمكّن عدد من الأسرى من الهروب هو انتصار لإرادة وعزيمة أسرانا الأبطال".
وأشار برهوم إلى أنّ "هذا الانتصار الكبير يُثبت أن إرادة وعزيمة الفدائي والمقاوم والمجاهد لا يمكن أن تقهر أو تهزم"، معلناً أنّ "إنجاز الأسرى هو تحدٍ حقيقي للمنظومة الأمنية للاحتلال الذي يتباهى بأنها الأفضل في العالم".
كما أكد أنّ "هذا الانتصار الكبير يثبت أن العدو لم ولن ينتصر أبداً مهما امتلك من الإمكانات وأسباب القوة"، مضيفاً: "الصراع من أجل الحرية مع المحتل متواصل وممتد إلى داخل السجون وخارجها لانتزاع هذا الحق".
"الجبهة الشعبية": تحرّر الأسرى يؤكد أن ليل الاحتلال الصهيوني زائل
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "تحرّر الأسرى يؤكد أن ليل الاحتلال الصهيوني زائل، لافتةً إلى أن بطولة الأسرى الذين حرروا أنفسهم رسالة بأن إرادة الحرية تصنع الانتصار".
وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن "عملية تحرير الأسرى أنفسهم البطولية صفعة لمنظومة أمن الاحتلال ودليل على صلابة إرادة شعبنا رغم عدوان الاحتلال المتصاعد بحقه".
"لجان المقاومة": صورة نفق الحرية في سجن جلبوع سيخلدها التاريخ
كما علقت لجان المقاومة قائلةً إن "هروب الأسرى الستة من سجون الظلم الصهيوني انتصار كبير لكافة الاسرى ولشعبنا الفلسطيني المقاوم ولكل الاحرار في العالم".
وأضافت لجان المقاومة إن "هروب الأسرى الأبطال من أكثر السجون تعقيداً وحراسة صفعة قوية وفشل كبير للمنظومة الامنية الصهيونية"، موضحةً أن سجن جلبوع تم تصميمه لمنع هروب الأسرى وكسر إرادتهم واليوم يثبت أبطال الشعب الفلسطيني أن إرادتهم وعزيمتهم أقوى من السجان الصهيوني وتعقيداته الأمنية".
وأشارت إلى أن صورة نفق الحرية في سجن جلبوع سيخلدها التاريخ على أنها دليل آخر على ضعف وهشاشة الكيان الصهيوني.
حركة المجاهدين: هذا النصر هو فشل استخباري وأمني إسرائيلي
في غضون ذلك، قالت حركة المجاهدين إن "تحرر الأسرى الأبطال من سجن جلبوع هو نصر كبير يسطره أسرى الحرية، مضيفاً أن تحرر الأسرى الأبطال يؤكد الإرادة والعزيمة الوثابة لدى أسرانا الأبطال".
وأضاف أن "هذا الهروب المبارك هو خطوة عملية تحمل بشرى التحرير المقبل لكافة أسرانا، قائلاً إن هذا النصر هو فشل استخباري وأمني إسرائيلي كبير يفضح زيف الهالة الأمنية التي يرسمها العدو".
كما أشار بيان حركة المجاهدين إلى أن "الفشل والسقوط هما عنوانا المرحلة للقيادة الصهيونية الضعيفة والفاشلة التي تحكم الكيان، لافتاً إلى أن هذا السقوط للقيادة الصهيونية الحالية يؤكد أن زوال الكيان بات قريباً".
الجبهة الديمقراطية تهنئ الأسرى على تحررهم من سجن "جلبوع"
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن الأسرى الستة الأبطال الذين تمكنوا من الهرب من سجن جلبوع عبرنفق قاموا بحفره على مدى أشهر طويلة، هو دليل على أن إرادة وتطلع كل الأسرى الأبطال للحرية من الاحتلال وقيوده وسجونه لهي أكبر بكثير وأعظم من كل الإجراءات الأمنية المشددة التي يتخذها الاحتلال ممثلاً بإدارة السجون".
وهنأت الجبهة الأسرى الأبطال الستة، داعيةً "جماهير شعبنا في أراضي الـ٤٨ وفي الضفة الغربية إلى احتضانهم وتوفير سبل الأمان لهم حتى يتمكنوا من العيش الكريم الحر".
كذلك لفتت إلى أنه من حق الأسرى الفلسطينيين التحرر بكافة السبل والوسائل، وذلك لأنهم مناضلون من أجل الحرية والاستقلال، مؤكدةً أن استمرار اعتقالهم والتنكيل بهم هو مخالف للقوانين الدولية ولكل الشرائع.
أبو حمزة: الحرية لا تليق إلا بكم
الناطق العسكري لسرايا القدس، أبو حمزة، بيّن أنّ "عملية انتزاع الحرية انتصار جديد للحركة الأسيرة في مواجهة العدو"، مضيفاً أنّ "المقاومة تواصل الحفر بالصخر طلباً لحرية الأسرى وتجدد التزامها بتحرير الأسرى كافة".
وأفاد بأنّ "العملية تؤكد أن الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم وأنه يصنع حريته بزناده".
ووجّه أبو حمزة رسالةً للأسرى قائلاً إنّ "الحرية لا تليق إلا بكم وبتضحياتكم وإنّا على الموعد".
"الجبهة الشعبية - القيادة العامة": العملية لها مفاعيل مقبلة في مسار القضية
من جهته، قال مسؤول الإعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، أنور رجا، للميادين إنّ "عملية تحرر الأسرى مفاجئة"، مضيفاً أنّ "الأسرى أثبتوا أنّ إرادتهم لم تنكسر وعقولهم بقيت متوقدة".
وأشار رجا أنّ "العملية لها مفاعيل مقبلة في مسار القضية الفلسطينية".
كما بيّن أنّ "عملية الأسرى هي رسالة لكل القوى الفلسطينية أن العمل في سبيل إطلاق سراحهم يجب أن يتضاعف"، موضحاً أنّ "الذهاب إلى طاولة المفاوضات يسيء لأبناء شعبنا".
وأكّد أنّ "معاناة الأسرى ستزيد الآن لكن الثقة بالنفس باتت عالية جداً".
فصائل المقاومة الفلسطينية: العملية تؤكد هشاشة هذا الكيان وتبشر بزواله
في السياق نفسه، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، في بيانٍ لها "نُبارك عملية نفق الحرية البطولية التي نفذها الأسرى الستة الأبطال الذين سطروا ملحمة من ملاحم التحدي والفداء لهذا المحتل الغاشم".
وأضاف البيان: "هذا النصر المبارك هو عنوان لبطولة رجال شجعان ثاروا على السجان وكسروا عنجهيته وبددوا زيف قدراته الاستخباراتية الواهية"، مضيفاً أنّ "الفشل الاستخباري والأمني الصهيوني في كشف الأسرى قبل تنفيذهم عملية انتزاع الحرية يثبت هشاشة هذا الكيان ويبشر بزوال قريب".
ألوية الناصر صلاح الدين: العقل الفلسطيني المبدع قادر على تهشيم صورة كيان العدو الصهيوني الأسطورية
وبارك الناطق العسكري باسم ألوية الناصر صلاح الدين (أبو عطايا)، "عملية كسر القيد البطولية وتحرر ستة من إخواننا الأسرى من سجون العدو الصهيوني الظالمة".
وأضاف أنّ "عملية كسر القيد البطولية وتحرر ستة من اخواننا الأسرى رغماً عن أنف العدو الصهيوني ومعركة سيف القدس وعملية قتل القناص الصهيوني المجرم شرق غزة يكشف أن هذا العدو بات معتاداً جداً على الضربات والانكسارات والهزائم المتتالية".
مشيراً إلى أنّ "العملية البطولية التي نفذها أبطالنا الأسرى فجر اليوم تثبت للقاصي والداني أن العقل الفلسطيني المبدع قادر على تهشيم صورة كيان العدو الصهيوني الأسطورية وأن هزيمته ليست بالمعجزة".
كتائب الشهيد عز الدين القسام: العمل على تحرير الأسرى هو واجب كل فلسطيني
بدورها، كتائب الشهيد عز الدين القسام، باركت "العمل البطولي النوعي الذي أقدمت عليه ثلةٌ من المجاهدين والمناضلين من الأسرى الأبطال في سجن جلبوع، والذين انتزعوا حريتهم بأظافرهم تحت مسمع ومرأى المحتل وتجاوزوا أسوار الظلم والعدوان".
وأفادت خلال بيانٍ لها أنّ "العمل على تحرير الأسرى هو واجب كل فلسطيني، وأنّ أسر الجنود الصهاينة وعقد صفقات التبادل هو استراتيجية للمقاومة لا تراجع عنها، وما إقدام هذه الثلة المجاهدة على محاولة انتزاع حريتها بنفسها في ظروفٍ معقدةٍ إلا تأكيدٌ على صوابية نهج المقاومة في تحرير الأسرى وفك قيدهم، وإن الواجب المقدس على جميع أبناء شعبنا هو حماية هؤلاء المجاهدين والمناضلين من أجل الحرية، وتشكيل درعٍ متينٍ لهم وعدم السماح للمحتل بالوصول إليهم".
المقت: عملية الأسرى هي بمثابة زلزال أمني
وقال الأسير المحرر بشر المقت، من الجولان السوري المحتل، للميادين، إنّ "سجن جلبوع من أكثر سجون الاحتلال تحصيناً".
وأضاف أنّ "عملية الأسرى هي بمثابة زلزال أمني لإسرائيل لأنّ الاحتلال بني على أن أمنه لا يخترق".