داخلية غزة تؤكد التوصل لمطلوبين جدد في محاولة اغتيال الحمدالله

وزارة الداخلية في قطاع غزة تعلن نتائج التحقيق في محاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله وتقول إنها توصلت إلى المتهم الرئيسي في عملية التفجير وهو أنس أبو خوصة، الذي قُتل خلال عملية أمنية غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
  • وزارة الداخلية في غزة: عُثر في منزل أبو خوصة على مواد متفجرة مطابقة للمستخدمة في عملية تفجير موكب الحمدالله

كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزّة إياد البزم أن العملية الأمنية التي قامت بها الأجهزة في غزة أدّت إلى التوّصل لمطلوبين جدد من ذوي العلاقة بجريمة تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله.

وتحدثت المتحدث عن تقدّم في التحقيق، قائلاً إن الوزارة توصلت إلى المتهم الرئيسي في عملية التفجير وهو أنس أبو خوصة الذي عُثر في منزله على مواد متفجرة مطابقة للمستخدمة في عملية التفجير. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 وكان وزارة الداخلية قد أعلنت مقتل أنس عبد المالك أبو خوصة المتهم الرئيسي في تنفيذ تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني خلال عملية أمنية نفذت الخميس 22 آذار/ مارس الحالي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال البزم في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء "منذ اللحظة الأولى للجريمة دعونا إلى تشكيل لجنة مشتركة من الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة لكننا لم نجد آذاناً صاغية، وأضاف أن الوزارة في غزة أرسلت عدة تقارير حول العملية الإجرامية ومسار التحقيق لرئيس الحكومة وزير الداخلية، ولم نتلقّ منه أي رد أو تعليمات.

كما وأعرب عن استعداد الوزارة لإطلاع أي جهة معنية على مسار التحقيقات، وما توصلنا إليه من نتائج حتى اللحظة، مستهجناً "عدم تعاون شركتي الاتصالات "الوطنية" و "جوال" في الكشف عن المعلومات المتعلقة بهوية وبيانات أرقام الهواتف التي استخدمت في عملية التفجير، ما عقّد مسار التحقيق.

وبيّنت الداخلية أن "ذلك عقّد وأبطأ مسار التحقيق واضطر الأجهزة الأمنية لاستخدام وسائل أخرى للوصول إلى المجرمين".

وأكدت الوزارة أن هذه العملية الإجرامية لن توثر على حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة، مشددةً على أنها لن تسمح لأي جهة كانت بالعبث في أمن الوطن والمواطن.

المصدر: الميادين