الرئاسة الفلسطينية: القرارات الأميركية بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن القرارات الأميركية الأخيرة خاصة قرار الكونغرس الذي يدعو إلى وقف المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية وإضافة 700 مليون دولار لصالح الجيش الإسرائيلي، والتهديد المستمر بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني هي بمثابة "إعلان حرب" على الشعب الفلسطيني.
ونقلت الوكالة الفلسطينية الرسمية وفا عن أبو ردينة تعقيباً على القرارات الأميركية أن إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإعلان نقل سفارة بلاده إليها واعتبار بحث موضوع اللاجئين خارج الطاولة ودعم الاستيطان، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الولايات المتحدة الأميركية لا تستطيع أن تكون وسيطاً نزيها لصنع السلام.
وتابع الناطق باسم الرئاسة أن قيام واشنطن بقطع المساعدات عن الأونروا وتهديدها بوقف المساعدات المقدمة إلى السلطة الفلسطينية وربطها بوقف دفع رواتب أسر الشهداء والأسرى، لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً وتمسكاً بحقوقه الوطنية.
وشدد أبو ردينة أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ستواجه هذه التحديات بكل صلابة وقوة، ولن تسمح بتمرير أية مشاريع مشبوهة هدفها تصفية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ تعهد الولايات المتحدة بتقديم دعم بقيمة 705 ملايين دولار لجيش الاحتلال ستساهم في توتير الأجواء وتوريط الإدارة الأميركية بمواقف ستضر بمصالحها ومصالح الجميع.
وختم أبو ردينة تصريحه بالقول إن "المواقف الأميركية المنحازة والتصريحات الخطيرة ضد شعبنا وقيادته، تشكل انتهاكاً واضحاً للقوانين والشرائع الدولية وستخلق مناخات سلبية ستؤثر على المنطقة والعالم".