المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن: لن نبدأ من الصفر
وصل المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث ونائبه معين شريم إلى العاصمة صنعاء في زيارة هي الأولى له منذ تعينّه خلفاً للمبعوث السابق اسماعيل ولد الشيخ.
وسيلتقي خلال زيارته التي قد تستمر أسبوعاً، قادة جميع الأطراف والأحزاب السياسية، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني في صنعاء بحسب التصريح الذي أدلى به غريفيث للصحفيين عقب وصوله إلى مطار صنعاء الدولي.
وقال غريفيث " أرسلني الأمين العام للأمم المتحدة لإجراء نقاشات وحوارات مع جميع الأطراف لإتمام العملية السابقة ولن نبدأ من الصفر لأن هناك حوارت سابقة قد جرت بين الأطراف"، مؤكداً "أن مهمته الأولى تنصب في سماع مختلف وجهات النظر وجملة من الآراء لتكوين فكرة واضحة وجلية وبلورة جملة من الأفكار التي سوف تكون بناءاً على ماسيستمع إليه من المحاورين".
وعيّن المبعوث الأممي في 15شباط/ فبراير الماضي، بعد موافقة أعضاء مجلس الأمن عليه.
وعلى الأرض، اسشتهد 6 مدنيين من عائلة واحدة فيما جرح عدد آخرين بقصف جوي للتحالف السعودي استهدف مزرعة في محافظة الحُديْدة غرب اليمن. وبحسب مصدر محلي للميادين، فقد استهدفت 4 غارات جوية متتالية للتحالف السعودي مزرعة المواطن جودت اسماعيل الشريف، الأمر الذي أدى إلى استشهاده مع 5 آخرين من أقاربه بينهم طفل بالإضافة إلى جرح عدد آخرين في منطقة الحُسينْية بمديرية بيت الفَقيه جنوبي محافظة الحُديْدة الساحلية.
وفي محافظة صعدة، استشهد مدنيان اثنان وجرح آخران بغارة جوية للتحالف السعودي استهدفت سيارة تقلّهم في مديرية شدا الحدودية غربي محافظة صعدة. بالترافق مع ذلك، تضررت العديد من منازل المواطنين إثر قصف صاروخي ومدفعي مكثف للتحالف السعودي على مناطق متفرقة في مديريتي مُنَبْه ورازِح الحدوديتين في الناحية الجنوبية الغربية للمحافظة شمال اليمن.
ميدانياً، دارت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، وقوات الرئيس هادي والتحالف السعودي من جهة أخرى في صحراء الأجاشِر الحدودية مع السعودية شرقي محافظة الجوف، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
في غضون ذلك، شنت طائرات التحالف السعودي 15 غارة جوية لإسناد عمليات زحف قوات هادي باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في منطقة الأجاشِر نفسها أقصى شرق اليمن .