استشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال غرب رام الله
أفاد مراسل الميادين باستشهاد الفلسطيني بنيران قوات الاحتلال عند حاجز عسكري غربي رام الله في الضفة الغربية.
وقالت مصادر طبيةٌ إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب رائد يوسف راشد جاد الله (39 عاماً) من قرية بيت عور التحتا، عند إحدى النقاط العسكرية التي يمر منها العمال إلى الداخل الفلسطيني المحتل.
بدورها، قالت مصادر محلية إن الشهيد كان عائداً من مكان عمله بالداخل الفلسطيني المحتل قبل أن تعترضه قوة من الاحتلال وتطلق الرصاص بإتجاهه وتتركه على الأرض ينزف حتى استشهاده.
وفاة الشاب رائد يوسف راشد جاد الله https://t.co/dHWJy0jc7s
— Wafiatnews وفيات اليوم (@wafiatnews) September 1, 2021
استشهاد الشاب رائد يوسف راشد جادالله (٣٩ عامًا)، من قريه بيت عور التحتا قرب رام الله، حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه على المدخل الغربي للقرية أثناء عودته من عمله بالداخل. 😥 pic.twitter.com/QconpSruFr
— Go (@YouthGoDigital) September 1, 2021
وفي هذا الإطار، قال القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، إن "الجريمة التي قام بها الاحتلال بحق الشاب جاد الله هي جريمة نكراء تضاف إلى سجل جرائمه بحق شعبنا وأمتنا"، مؤكداً أن هذه الجريمة "لن توقف مسيرة شعبنا ونضاله وتشبثه بحقوقه".
وإذ شدد على أن "المقاومة والمواجهة ستبقى مستمرة بكل أشكالها مع الاحتلال في بيت عور التحتا ورام الله وجنين وبيتا وجبل اصبيح وسلوان وغزة حتى يندحر الاحتلال عن قدسنا وأرضنا". دعا رضوان إلى تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال في نقاط التماس والمستوطنات ردّاً على هذه الجريمة البشعة".
بدورها، رأت "حركة الأحرار" أنّ إعدام الاحتلال للمواطن جاد الله وتركه ينزف حتى الموت "جريمة بشعة تؤكد فاشيته واستخفافه بالدم الفلسطيني بحاجة لثورة واسعة في كافة ساحات وميادين الضفة للجم عدوانه ووقف إجرامه".
وأكدت الحركة أن هذه "جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال، ونتيجة لاستمرار اللقاءات الخيانية بين السلطة وقادة الكيان الصهيوني وتعزيز التنسيق الأمني الأمر الذي يشجع الاحتلال على التمادي والإيغال بدم أبناء شعبنا".
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدسإلى "تصعيد المواجهة مع الاحتلال، وتفعيل كل وسائل وأدوات الاشتباك معه لرفع كلفته"، مشددة أن "المقاومة هي السبيل لوقف مسلسل الدم النازف في الضفة والقدس".
"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" أدانت هذه الجريمة، ووصفتها بأنها "عملية إعدام بدم بارد دون أي مبرر، سوى الإصرار على زرع الرعب في قلوب المواطنين الفلسطينيين لردعهم عن المشاركة في أعمال المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان".
وقالت في بيان إن هذه الممارسات الهمجية لقوات الاحتلال، تؤكد أن "القرار الإسرائيلي بشأن إدارة المناطق المحتلة لم يتغير، وأنه ما زال يقوم على البطش والقوة العمياء وسفك الدماء، وإهانة الكرامة الوطنية للمواطنين، وتدمير ممتلكاتهم وتعطيل مصالحهم وعرقلة حياتهم اليومية".
وأضافت "الجبهة" أن هذه الممارسات الهوجاء تأتي بعد ساعات على لقاء قيادة السلطة الفلسطينية مع وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، الذي ألزم السلطة بمزيد من التعهدات الأمنية والاقتصادية، ما يعزز التحاق السلطة بالقرار الإسرائيلي".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أدانت اليوم من جهتها مقتل جاد الله.
وقالت الوزارة في بيان إنها "تدين بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الليلة الماضية في بيت عور التحتا غرب رام الله والتي أودت بحياة الشهيد رائد يوسف جاد الله (39 عاماً) وهو أب لأسرة فلسطينية".
وحمّلت الوزارة في البيان "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة"، موضحة أنها " تتابع ملف الإعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا مع الجنائية الدولية ومكونات المجتمع الدولي ومراكز صنع القرار في الدول".
وفي سياق آخر، أصيبَ ثلاثة فِلسطينيين في قطاع غزة برصاص الاحتلال خلال قَمعها فعاليات الإرباكِ الليليّ شرق مخيّم البريج وسط القطاع.
وأطلقت قوات الاحتلال القنابل المضيئةَ، بالتزامن مع إحراق الشبّان الفِلَسطينيين الإطارات المطّاطيّةَ، وتفجير العبْوات الناسفة قرب السياج الأمنيّ، فيما توعّد الشبان بحشد كتلة بشريّة هائلة الخميس المقبل على طول السياج.
كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دوما فجر اليوم الأربعاء وبدأت بهدم غرف زراعية فيها.
#متابعة .. قوات الاحتلال تداهم قرية دوما قضاء نابلس وتشرع في هدم غرف زراعية. pic.twitter.com/QYESDLWw4v
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 1, 2021
وليل الثلاثاء الأربعاء اقتحمت قوات الاحتلال قرية الفندقومية جنوبي جنين.
#شاهد .. إطلاق نار صوب قوات الاحتلال التي اقتحمت قرية الفندقومية جنوب جنين، الليلة . pic.twitter.com/nivyjM1YiE
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 1, 2021
هذا، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم مواطنة، من بلدة الفندقومية جنوبي مدينة جنين بالضفة المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من جنود الاحتلال داهموا البلدة واعتقلوا المواطنة غدير عدنان قراريه وهي زوجة الأسير مالك يوسف فشافشة الذي اعتقل قبل ثلاثة أسابيع.
كما اندلعت مواجهات في أزقة البلدة.