هل تصطدم ترشيحات ترامب لبومبيو ونائبته بمعارضة الحزب الجمهوري؟

السيناتور عن الحزب الجمهوري يعلن معارضته لترشيحات الرئيس ترامب الأخيرة، ويؤكّد أن وزير الخارجية الجديد هو من أبرز المؤيدين لسياسات "تغيير الأنظمة ومعارض صلب للاتفاق النووي".

عقد السيناتور عن الحزب الجمهوري الأميركي، راند بول، مؤتمراً صحافياً لإعلان معارضته لترشيحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة، المتمثلة بـ إقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون.

وأكّد بول الأربعاء أن المرشح لمنصب وزير الخارجية مايك بومبيو، هو من أبرز المؤيدين لسياسات "تغيير الأنظمة ومعارض صلب للاتفاق النووي"، أما المرشحة لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبيل، فقد أعرب بول عن قلقه من تورطها في سياسات تعذيب المعتقلين في السجون السرية "السوداء" التي تديرها الوكالة، خاصة لدورها المباشر في الإشراف على حملات التعذيب في أحد المعتقلات على الأراضي التايلندية.
وقرأ بول ما نسب لهاسبيل من قبل أحد المحققين بقولها ".. أحسنت الفعل،" في إشارة لأحد المعتقلين الذي خضع لتعذيب بالإيهام بالغرق.
وشدد بول على معارضته لهما الإثنين الفائت حيث حضرا أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس لنيل موافقتها.

تعليقات السيناتور عن الحزب الجمهوري جاءت عقب قرار الرئيس الأميركي الذي أعلن إقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون من منصبه وتعيين مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية.