أوّل قمة رئاسية بين الكوريتين منذ 10 سنوات..هل تتخلى بيونغ يانغ عن برنامجها النووي؟

كوريا الجنوبية تقول إنّها ونظيرتها الشمالية ستعقدان أول قمة بينهما منذ أكثر من عشر سنوات في أواخر نيسان/إبريل المقبل، وذلك بعد زيارة وفد كوري جنوبي رفيع المستوى لكوريا الشمالية التقى خلالها بالزعيم كيم جونغ أون.
  • انعقاد أول قمة بين الكوريتين الشمالية والجنوبية في نيسان/ أبريل المقبل

ذكر القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء أن الكوريتين؛ الشمالية والجنوبية، ستعقدان أول قمة بين رئيسيهما منذ أكثر من عشر سنوات، وذلك في أواخر نيسان/إبريل المقبل.

أتى ذلك عقب زيارة وفد كوري جنوبي رفيع المستوى إلى كوريا الشمالية التقى خلالها بالزعيم الشمالي كيم جونغ أون.

وقال رئيس وفد كوريا الشمالية، تشونغ وي-يونغ، إن "بيونغ يانغ ذكرت أن لا حاجة للإبقاء على برنامجها النووي ما دامت لا تتعرض لتهديد عسكري، وظل نظامها في أمان".

وأضاف الموفد الكوري الجنوبي إلى أن بيونغ يانغ أكدت انفتاحها على الحوار مع الولايات المتحدة بشأن نزع السلاح النووي وتطبيع العلاقات.

يذكر أن التقارب بين الكوريتين بدأ مع الألعاب الأولمبية الشتوية التي انعقدت في بيونغ يانغ أوائل شهر شباط/فبراير الفائت، ليأتي اللقاء بين تشونغ وي يونغ، مستشار الرئيس الكوري الجنوبي للشؤون الأمنية الاثنين، الزعيم الكوري الشمالي تتويجاً لهذا التقارب.

ترامب: مستعدون لبذل جهد كبير مع كوريا الشمالية مهما كان المسار

الرئيس الأميركي دونالد ترامب رحب بإحراز "تقدم ممكن" في الملف الكوري الشمالي، عقب التصريحات الكورية الشمالية.

وكتب ترامب على تويتر "تقدّم ممكن في المباحثات مع كوريا الشمالية"، وأضاف "للمرة الأولى منذ أعوام، يبذل كل الأطراف المعنيين جهداً جدياً. العالم ينظر وينتظر".

وتابع ترامب "قد تكون آمالاً كاذبة، لكن الولايات المتحدة مستعدة لبذل جهد كبير مهما كان المسار".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

المصدر: الميادين