في الذكرى السابعة للحراك... هل يفوز سيف الإسلام القذافي بالانتخابات؟

الليبيون يحتفلون في العاصمة طرابلس بالذكرى السابعة لانطلاق الحراك الليبي ضد نظام الرئيس الراحل معمر القذافي. ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يقول إنه قد حان الوقت للانتقال من الثورة إلى الدولة. ومقربون من سيف الإسلام ابن الراحل القذافي يؤكدون أن نتيجة الانتخابات ستمكنه من الفوز على القوى الأخرى.
  • مقربون من سيف الإسلام يؤكدون فوزه في الانتخابات

احتفل الليبيون أمس السبت بالذكرى السابعة للحراك الليبي ضد نظام الرئيس الراحل معمر القذافي في شباط/ فبراير 2011، في ميدان الشهداء بطرابلس، حيث بدأت فعاليات الحفل ضمن كرنفال "سلام ليبيا".

وبالمناسبة وجّه رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج كلمة إلى الليبيين أكد فيها "أن الوقت قد حان للانتقال من الثورة إلى الدولة. وطالب مجلس النواب بالإسراع في إصدار قانون الاستفتاء على مشروع الدستور وأن يلتزم بما نص عليه الاعلان الدستوري".

من جهة ثانية، أكد مقرّبون من سيف الإسلام القذافي أبن الراحل أن نتيجة الانتخابات المرتقب إجراؤها في ليبيا ستمكنه من الفوز على القوى الأخرى.

وخلال ندوة في العاصمة التونسية جمعت سياسيين وباحثين تونسيين وليبيين شدد عددٌ من المشاركين بالاحتفال على أن إسقاط النظام الليبي السابق تسبب في تفكك الدولة، وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد، باعتراف الدول الغربية التي دفعت في اتجاه إسقاط نظام معمر القذافي.

كذلك شهد اللقاء في ميدان طرابلس لوحات فنية جسدّت التراث الفني والموروث الشعبي الليبي الأصيل قدمتها فرق وطنية من مناطق الجنوب والصحراء والساحل الغربي والشرق وجبل نفوسه والساحل الشرقي.