إسرائيل تشرعن بؤرة استيطانية في نابلس كردٍ على مقتل مستوطن قربها قبل شهر
وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على خطة لتشريع البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد" غرب نابلس، وتحويلها إلى مستوطنة معترف بها إسرائيلياً، وذلك بعد مرور نحو شهر على مقتل المستوطن رزئيل شيلاح الذي قتل عند هذه البؤرة الاستيطانية.
وفي أعقاب مقتل المستوطن شيلاح سارع عدد من الوزراء الإسرائيليين إلى التعهد بالعمل على شرعنة البؤرة، لكن مصادر أمنية قالت لصحيفة "هآرتس" قبل أسابيع إن الحكومة لن تتمكن من شرعنة البؤرة لأن غالبية الأراضي المقامة عليها هي ملكية خاصة.
رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات يوسي داغان وصف قرار الحكومة بـ "اللحظة التاريخية وبالعمل الصهيوني الصحيح"، على حد زعمه.
من جانبها قالت وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني من المعسكر الصهيوني إن "الجواب للإرهاب هو يد عسكرية من حديد، وترسيم الحدود، وليس خضوع الحكومة الإسرائيلية إلى أقلّية"، على حد تعبيرها.
مناورة لإخلاء مبنى الكنيست الإسرائيلي
في سياق آخر، نشر موقع "ميفزاك لايف" الإسرائيلي خبراً عن إجراء مناورة لإخلاء مبنى الكنيست، من أجل تمكينه من استمرارية العمل في مكان بديل في حال أصيب المبنى الأساسي.
وتجري هذه المناورة مرةً كل عدة سنوات ويتمحور سيناريو المناورة الأخيرة حول إصابة الكنيست بصواريخ أرض – أرض ما يجعل إخلاءه مطلوباً.