اقتحام وتفتيش وهدم..القوات الإسرائيلية تبحث عن منفذ عملية نابلس في برقين

مراسلة الميادين تقول إنّ الجيش الإسرائيلي قام باقتحام بلدة برقين قرب جنين في الضفة الغربية وحاصر منزلين فيها، ومصادر محلية تقول إنّ الاحتلال قام بهدم أحد المنازل ويشن هذه العملية بحثاً عن أحد المقاومين المنتمين لحركة حماس في القرية.
  • قوات الاحتلال شرعت بهدم أحد المنازل المحاصرة في الحارة الشرقية من برقين

قالت مراسلة الميادين إنّ الجيش الإسرائيلي قام باقتحام بلدة برقين قرب جنين في الضفة الغربية وحاصر منزلين فيها.

يأتي ذلك بعد قيام جيش الاحتلال بفرض حظر للتجوال ببرقين بعد ظهر اليوم السبت وإخطار المواطنين بعدم الخروج من منازلهم، فيما استدعى الجيش تعزيزات ووسع التفتيش عن الفلسطيني أحمد جرار وهو أحد أفراد المقاومة، وذلك وسط اشتداد المواجهات بالقرية.

ويتهم الاحتلال "أحمد جرار" بأنه "المسؤول المركزي" عن عملية إطلاق النار في نابلس وقتل حاخام إسرائيلي.

وحاولت قوة "يمام" الإسرائيلية الخاصة اعتقاله قبل أسبوعين، إلا أنها فشلت ودمرت 4 منازل وقتلت ابن عمه أحمد إسماعيل جرار.

وبحسب مصادر محلية فإنّ قوات الاحتلال شرعت بهدم أحد المنازل المحاصرة في الحارة الشرقية من برقين ونادت عبر مكبرات الصوت بأن يسلّم أحمد نفسه وهددت بهدم الحارة بيتاً بيتاً.

 

وعادت القوات الإسرائيلية بشكل مفاجئ واقتحمت برقين بعد ساعات من نهاية عمليتها العسكرية بالمدينة وضواحيها صباح اليوم تخللها اقتحام لعشرات المنازل بالقرية.
وأفاد شهود من برقين أن طائرة تحلق في سماء القرية وإطلاق لقنابل الصوت، فيما تحاصر قوات الاحتلال تحاصر منزلاً وتعتلي أسطح المنازل المحيطة.
وقال مواطنون إن جنود الاحتلال حاصروا منزلين لمواطنين من عائلة عتيق وأخرجوا من أحدهما جميع ساكنيه قبل اقتحامه من قبل القوات الخاصة تلاها اقتحام واسع لعشرات الآليات والجنود.
وكانت قوات الاحتلال انسحبت صباحا من بلدة الكفير في جنين والتي كانت مسرحاً لانفجارات ومحور عملية عسكرية تضمنّت محاصرة منزل يشتبه بتواجد أحمد جرار بداخله.

المصدر: وكالات