المالكي: دخولنا بقائمتين تدبير انتخابي من أجل احتواء أصوات أكثر

نائب الرئيس العراقي نوري المالكي يقول إن هدف قائمة دولة القانون تشكيل حكومة أغلبية سياسية، ويشير إلى أنهم سيعتمدون على المستقلين وأن دخولهم بقائمتين هو تدبير انتخابي من أجل احتواء أصوات أكثر، مشدداً "نريد أن نتخلص من المحاصصة".
  • المالكي: سيكون بيننا وبين ائتلاف الفتح ائتلاف او تحالف بعد الانتخابات

قال نائب الرئيس العراقي نوري المالكي رئيس قائمة دولة القانون إن هدف القائمة تشكيل حكومة أغلبية سياسية. وأشار إلى أن الآليات الديمقراطية تكمن بأن الحكومة يشكلها الفائز بالانتخابات، مشدداً "نريد أن نتخلص من المحاصصة".

ولفت المالكي في تصريح صحفي اليوم الجمعة إلى أنهم قائمة دولة القانون استفادوا من تجاربهم الماضية، كما أنهم سيعتمدوا على المستقلين، موضحاً أن دخولهم بقائمتين هو تدبير انتخابي من أجل احتواء أصوات أكثر، مؤكداً أنه "لا يوجد خلافات في حزب الدعو".

واعتبر المالكي أنه من السابق لأوانه الحديث عن رئيس الوزراء المقبل، مؤكداً أنه حتماً سيكون بينهم وبين ائتلاف الفتح ائتلاف أو تحالف بعد الانتخابات.

وتابع المالكي قائلاً إن استفتاء الكرد "إجراء خاطئ"، ولايمكن للسنّة والشيعة والكرد وغيرهم الانفصال عن العراق. وأشار إلى أن قضية الخط الأحمر الذي وضعته الولايات المتحدة عليه وغيرها من الدول يقررها الشعب العراقي، مشيراً إلى أن هذه الدول تخاف على مصالحها وليس على مصلحة الشعب العراقي.

المالكي أوضح أنه يريد علاقات صداقة ولكن ليس بمعنى التدخل بشؤون العراق من قبل الدول. كما أكّد أنها ليست المرة الأولى التي تجري فيها الانتخابات في العراق في ظروف أمنية صعبة، كعودة النازحين إلى مناطقهم، والدعوة إلى تأجيلها، متسائلاً "بأي مبرر قانوني يتم تأجيل الانتخابات ومن سيأتينا ببرلمان جديد وحكومة جديدة؟".

كذلك، أعلن المالكي أن الشعب العراقي والجيش العراقي هم من قاتلوا داعش، وأن لإيران دور كبير في حربهم ضد الإرهاب. ​

يذكر أن الاتصالات بين الأطراف السياسية والتكتلات الانتخابية العراقيةِ لا تهدأ قبل الانتخابات التشريعية، فبعدما أُغلقَ الباب أمام التحالفات الانتخابية بفعلِ قانون المفوضية بدأت مرحلة التنسيق بين المتحالفين قبل الانتخابات.

وفشل البرلمان العراقي في الاتفاق على يوم 12 أيار/ مايو موعداً لإجراء الانتخابات بموجب اقتراح الحكومة، حيث طالب المشرعون بالتأجيل للسماح لمئات الآلاف من النازحين بسبب الحرب بالعودة إلى ديارهم.