الرئيس الجديد لحزب المؤتمر الشعبي للميادين: لم نتجاهل الشراكة مع أنصار الله
الرئيس الجديد لحزب المؤتمر الشعبي صادق أبو راس يقول للميادين إن هنالك فارقاً اليوم في نشاط المؤتمر بين مرحلتين ماضية ومستقبلية، ويؤكد أن الأخير سيركز أعماله في المرحلة القادمة على تحقيق الأمن والسلام لليمن داخلياً وخارجياً، ويكشف أنه لم يتجاهل الشراكة مع أنصار الله وناقشها أثناء اجتماعه.
قال صادق أبو راس للميادين في اليوم الأول من تكليفه برئاسة المؤتمر الشعبي اليمني العام إن "اليوم هو فارق في نشاط المؤتمر بين مرحلتين ماضية ومستقبلية".
وصرّح رئيس المؤتمر الشعبي في لقاء له عبر الميادين أن "المؤتمر سيركّز أعماله في المرحلة القادمة على تحقيق الأمن والسلام لليمن داخلياً وخارجياً"، مناشداً "الدول العربية أن يعرفوا معاناة اليمنيين".
وقال: "نحن لسنا معتدين على أحد لكن معتدى علينا"، وأضاف: "يكفي نزيف في اليمن لأنكم تنزفون من أنفسكم وتقتلون أبناءكم وتدمرون بنيتكم التحتية"
وأكد أبو راس أن "المؤتمر الشعبي العام لم يتجاهل الشراكة مع أنصار الله وناقشها أثناء اجتماعه".
وكانت اللجنة العامة لحزب المؤتمر جناح الرئيس السابق علي صالح، قد كلفت يوم أمس السبت صادق أمين أبو رأس، برئاسة المؤتمر الشعبي العام خلفاً لـ"صالح".
ونقلت وكالة سبأ للأنباء عن عضو اللجنة العامة حسين حازب قوله إن "اللجنة كلفت أبو راس، بموجب المادة29 من النظام الداخلي للؤتمر الشعبي العام.
وكان صالح قد عيّن القيادي في الحزب صادق أمين أبو رأس نائباً أول له عقب الخلاف مع الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي، في حين انشق الأخير بجناح آخر في الحزب برئاسته، وهو الجناح الموالي للحكومة الشرعية مع بقية القوى السياسية في مواجهة الانقلاب.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد أعلنت "انتهاء أزمة ميليشيات الخيانة" بمقتل علي عبد الله صالح في 4 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
أبو راس: هنالك فارق في نشاط المؤتمر بين مرحلتين ماضية ومستقبلية
المصدر: الميادين