طهران: نتيجة مساعي حكومة ترامب هي العزلة

مكتب الرئيس الإيراني يصف اجتماع مجلس الأمن بأنه هزيمة كبيرة أخرى لحكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وانتصار للشعب الإيراني، ووزير الأمن الإيراني يؤكد أن "القوى الأمنية الإيرانية ستوجه ردّاً صاعقاً للمجموعات الإرهابية وأعداء الثورة في المنطقة قريباً".
  • طهران: اجتماع مجلس الأمن هزيمة كبيرة أخرى لحكومة ترامب

وصف محمود واعظي رئيس مكتب الرئيس الإيراني اجتماع مجلس الأمن أمس الجمعة بأنه هزيمة كبيرة أخرى لحكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وانتصار للشعب الإيراني.

واعظي أوضح أنّ غالبية أعضاء مجلس الأمن حذّروا واشنطن من التدخّل في الشؤون الداخلية للدول ومنها إيران، مشدّداً على أنّ نتيجة مساعي حكومة ترامب ضد إيران هي العزلة،  كما ثبُت مجدّداً.

من جهته، أكد وزير الأمن الإيراني محمود علوي أن "القوى الأمنية الإيرانية ستوجه ردّاً صاعقاً للمجموعات الارهابية وأعداء الثورة في المنطقة قريباً".

وأكد بأن "الشهادة هي هدف يسعى شبّان هذا البلد لنيله، وأضاف، إن شباب ايران سيحبطون مؤامرات الاعداء المشؤومة بشجاعتهم وتضحياتهم".وشدد على أن  "المجموعات الإرهابية ان تدرك بأنها لن تنجح في النيل من عزيمة شباب إيران". 

 يأتي ذلك في ظل تواصل المسيرات الشعبية الرافضة للعنف والشغب الداعمة لنظام الجمهورية،  المسيرات أقيمت اليوم السبت في عدة مدن إيرانية أبرزها سمنان وآمل وشادغان.

وفي مدينة بهشهر بمحافظة مازندران تظاهر آلاف الإيرانيين ضد أعمال الشغب التي حصلت في البلاد، وندّد المتظاهرون الذين حملوا الأعلام الايرانية بالأعمال التخريبية لمثيري الشغب والفوضى.

الشرطة الإيرانية: الأمن والحفاظ على الممتلكات هو خط أحمر

قال قائد الشرطة في إيران العميد حسين اشتري إن الشعب الإيراني فصل طريقه عمن حاول ركوب موجة الاعتراضات المطلبية وحرفها عن مسارها، مشيراً إلى أن الأمن والحفاظ على ممتلكات أبناء الشعب الايراني هو الخط الأحمر بالنسبة للشرطة.

وأضاف اشتري أنه تم التعرف على العديد ممن قاموا بأعمال عنف وشغب وسيتم التصدي لهم في الأيام المقبلة كما تم توقيف البعض، مؤكداً أن الأمن الموجود في إيران غير متوفر في العديد من دول المنطقة والعالم.

 

وفي وقت سابق بثّ التلفزيون الإيراني اعترافات لأحد عناصر الخلية التي تم إلقاء القبض  على أفرادها أمس الجمعة في بروجرد في محافظة لورستان.

الشخص الذي لم يظهر وجهه في التلفزيون يقول انه كان على تواصل مع شخص اسمه " ذئب الليل" من أعضاء المجموعات المعادية خارج ايران عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وأنه اقدم على تشكيل مجموعة عملت على إحراق المباني الحكومي و تحريض الناس على الفوضى وإرسال مقاطع الفيديو إلى وسائل الإعلام.