بوغدانوف: مؤتمر سوتشي يجب أن يعقد تحت رئاسة الأمم المتحدة

نائب وزير الخارجية الروسي يؤكد أن الأمم المتحدة يجب أن تلعب دورا مهما في مؤتمر الحوار الوطني السوري المقبل، مشيراً إلى ضرورة أن يعقد تحت قيادة ورئاسة الأمم المتحدة، ووزير الدفاع يكشف أن موسكو بدأت بتشكيل مجموعة قوات دائمة في قاعدتي طرطوس وحميميم شمال سوريا.
  • بوغدانوف: الأمم المتحدة يجب أن تلعب دوراً مهماً في مؤتمر الحوار الوطني السوري

أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن الأمم المتحدة يجب أن تلعب دوراً مهماً في مؤتمر الحوار الوطني السوري المقبل المقرر عقده في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود، في أواخر كانون الثاني المقبل.

وأوضح أن المؤتمر المذكور يجب أن يعقد تحت قيادة ورئاسة الأمم المتحدة.

وقال بوغدانوف، اليوم الثلاثاء ردّاً على سؤال عما إذا كانت الأمم المتحدة ستلعب دوراً بارزاً في المحادثات القادمة، "بالطبع، نعم، ومن المؤكد، بشكل عام". وأضاف أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 كان أساساً لجميع المنصات داخل سوريا.

من جهتها، قالت الخارجية الروسية إن تبريرات وجود القوات الأميركية في سوريا غير مقبولة وتثير تساؤلات كثيرة، موضحةً في الوقت عينه أن العسكريين الأتراك يتواجدون في سوريا في إطار اتفاق لتأمين الأمن في مناطق خفض التصعيد.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي قال إن "تبريرات وجود الجيش الأميركي في سوريا غير مقبول، ويثير تساؤلات كثيرة".

وأكد بوغدانوف "نحن أعلنّا النصر على داعش، لذلك بالنسبة لهم لا يوجد أي أساس للبقاء في سوريا. وهم يطرحون أسباباً غير مقبولة بالنسبة لنا، إنه ما لم يتم إطلاق العملية السياسية، التي ستأخذ بالنظر مصالح المعارضة فنحن لن نخرج. وهذا يثير تساؤلات كثيرة".

 

مصادقة روسية على توسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس

  • صادق مجلس الاتحاد الروسي على اتفاقية توسيع نقطة الإسناد البحري الروسية في طرطوس

من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن البدء بتأسيس لوجود دائم لقواتنا في القاعدتين الجويتين في سوريا، موضحاً أن روسيا بدأت بتشكيل مجموعة قوات دائمة في قاعدتي طرطوس وحميميم شمال سوريا.

وصادق مجلس الاتحاد الروسي اليوم الثلاثاء على اتفاقية توسيع نقطة الإسناد البحري الروسية في طرطوس السورية وجعلها قاعدة بحرية روسية على الساحل السوري بعد مصادقة دمشق على الاتفاقية مطلع العام الماضي.

وورد في نصّ الاتفاقية أنها "تلبي المصالح الروسية وسوف تسهم في تعزيز الحضور العسكري الروسي في المنطقة وضمان أمن الإقليم".

وأعلن مجلس الاتحاد الروسي، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 إن قاعدة طرطوس في سوريا، قد تصبح قاعدة بحرية روسية متكاملة بعد أقل من عامين من توقيع الاتفاقية مع دمشق.