عباس: نرفض أن تكون واشنطن وسيطاً في عملية السلام

الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس يقول إن"إعلان ترامب حول القدس​ لا يحمل أي شرعية، وسنتخذ إجراءات قانونية وسياسية ودبلوماسية ضدده"، مشدداُ على رفض أن تكون الولايات المتحدة​ وسيطاً في عملية السلام.
  • عباس: نرفض أن تكون واشنطن وسيطاً في عملية السلام

شدّد الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​، على "أنّنا من اليوم نرفض أن تكون الولايات المتحدة​ وسيطاً في عملية السلام"، مشيراً إلى "أنّنا مصمّمون على أن نحصل على العضوية الكاملة في ​الأمم المتحدة".

وكشف عباس، في مؤتمر صحافي، "أنّنا سننشر اليوم التوقيع على طلب الإنضمام إلى 22 منظمة دولية جديدة ضدّ قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​"، مركّزاً على أنّ "إعلان ترامب حول القدس​ لا يحمل أي شرعية، وسنتخذ إجراءات قانونية وسياسية ودبلوماسية ضده".

وأضاف عبّاس أننا مصممون ان نذهب مرة اخرى أو أكثر للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، قائلاً إننا أحرار في الدخول إلى كل المنظمات الدولية وهناك أكثر من 500 منظمة أو هيئة لندخلها.

وأضاف " الولايات المتحدة الأميركية طلعت علينا بموقف عرفتموه جميعاً، وهو نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس، واعتبار القدس عاصمة لدولة اسرائيل، ومثل هذا الموقف وإن كان لا يحمل أي قيمة شرعية أو قانونية، إلا أن كونه جاء من أميركا لا بد أن يواجه بإجراءات بدأنا نتخذها، وكان اجتماع جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، والقمة الاسلامية التي عقدت في اسطنبول .

 

وأردف قائلاً "إن هذا القرار لا قيمة له، ومجلس الأمن الذي اجتمع قبل فترة والدول الـ14 رفضته وانتقدته انتقاداً شديداً، وأمام هذا الموقف لا بد لنا من اتخاذ اجراءات قانونية وسياسية ودبلوماسية، وقلنا ونقول إن الولايات المتحدة اختارت أن لا تكون وسيطاً بالعملية السياسية، ونحن نرفض أن تكون وسيطاً سياسياً وهي مع اسرائيل وتدعمها وتساندها".

من جهة ثانية، وقّع عباس 22 اتفاقية ومعاهدة دولية تعزز من الشخصية الاعتبارية لدولة فلسطين على المستوى العالمي.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن في 6 كانون الأول/ ديسمبر الحالي أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتخاذ القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، يمثل إعلاناً للولايات المتحدة بالانسحاب من دورها في رعاية عملية السلام.

وأشار في كلمة له عقب خطاب ترامب إلى أنّ "الموقف العربي والإسلامي موحد لجهة إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
الرئيس الفلسطيني قال "نحن بصدد دعوة المجلس المركزي لمنظمة التحرير لتأكيد الموقف الفلسطيني الموحد ووضع كل الخيارات أمامنا".