تيلرسون: لا ينبغي للأسد أن يكون جزءاً من المسار السياسي في سوريا

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يقول إن الرئيس السوري بشار الأسد لاينبغي أن يكون جزءاً من المسار المستقبلي في سوريا، ويشير إلى أنّ الحلّ في اليمن ينبغي أن يكون سياسياً لا عسكرياً.
  • تيلرسون: أمام الولايات المتحدة مهام كبيرة والمعركة ضد داعش لم تنته بعد

قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إنّه لا ينبغي أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد جزءاً من المسار السياسي في سوريا.

وفي كلمة له أمام حشد من موظفي الخارجية بمناسبة أعياد الميلاد أشار تيلرسون إلى إنّه "أمامنا مهام كبيرة والأسد لا ينبغي أن يكون جزءاً من المسار السياسي...والمعركة ضد داعش في سوريا لم تنته بعد".

وتأتي تصريحات تيلرسون بعد ساعات من قول وفد المعارضة السورية في جنيف إنه مستعد للمفاوضات مباشرة مع وفد الحكومة السورية من دون شروط مسبقة استناداً إلى القرار 2254.

وحول الشأن اليمني، أوضح وزير الخارجية الأميركي أنّ الحل هناك ينبغي أن يكون سياسياً، وليس هناك خيار عسكري، مشيراً إلى أنّ النقاش مع السعودية يمضي بهدف إعادة فتح الموانئ.

وتطرّق تيلرسون في كلمته إلى الملف الإيراني ولفت إلى أنّ النقاش مع طهران ينبغي أن يكون "حول مسلكها المزعزع للاستقرار في المنطقة"، وفي نفس الوقت الحفاظ على التزامات واشنطن المنصوص عليها في الاتفاق النووي.

كما أوضح تيلرسون أنه أبلغ وزير الدفاع جيمس ماتيس بالوصول إلى نقطة قد تضطر فيها أميركا لاستخدام القوة العسكرية ضد كوريا الشمالية. وأضاف "هذا يعني أنني فشلت في مهمتي". 

وفي هذا الإطار، ذكر أنّ كوريا الشمالية تصبح أكثر عزلة مع كل اختبار صاروخي جديد، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة مستعدة لعقد مفاوضات مع كوريا الشمالية في أي وقت".

وأضاف تيلرسون أنّ الولايات المتحدة تواصل جهودها الدبلوماسية بشأن كوريا الشمالية حتى "سقوط القنبلة الأولى".

وفيما يتعلق بأوكرانيا، أشار وزير الخارجية الأميركي إلى أنّ واشنطن لا تقبل "التدخل الروسي في أوكرانيا". وأضاف أنّ واشنطن تأمل بتجميد الأعمال العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي.

كما نوه إلى أنّ الولايات المتحدة ستعود إلى قضية شبه جزيرة القرم على الرغم من أن روسيا تعتبر هذا الموضوع مغلقاً.

المصدر: الميادين