الفلسطينيون ينتفضون للقدس.. تصدٍّ للاحتلال في القدس والضفة وقطاع غزة
أفاد مراسل الميادين في غزة بسقوط شهيدين فلسطينيين وأكثر من 767 جريحاً بينهم العديد من الإصابات بحال الخطر نتنيجة اعتداءات الاحتلال في غزة، حيث رفع الاحتلال من وتيرة اعتداءاته ضد الفلسطينيين الذين يرفضون مغادرة مواقعهم.
ووضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي حواجز في محيط الأقصى لمنع تقدم المتظاهرين المقدسيين ويعتدي عليهم، وقال الهلال الأحمر إن هناك 40 حالة اختناق بالغاز خلال قمع الجيش الإسرائيلي أهالي بلدة قصرة جنوب نابلس، فيما أفاد مراسلنا أن الاحتلال يعتدي على المتظاهرين الفلسطينيين في مواقع عدة في بيت لحم.
كما اعتدت قوات الاحتلال أيضاً على المحتجين في بيت ايل الواقعة في شمال القدس.
وأفادت مراسلة الميادين أن قوات الاحتلال اعتدت على المحتجين في باب العامود بالقدس المحتلة، حيث هاجمت عناصر من الاستخبارات الاسرائيلية الصحافيين الذي يغطون احتجاجات في القدس، وفي وقتٍ لاحق أخلت هذه القوات بالقوة باب العامود من المحتجين الفلسطينيين.
وأوضحت المراسلة ان عناصر المستعربين قاموا باعتقال شبان فلسطينيين من المحتجين.
الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس قال لـ الميادين إن قرار ترامب بشان القدس عنصري بحقّ المسلمين والمسيحيين.
وكانت الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية أعلنت حالة النفير العامّ ومواجهة قوات الاحتلال في كل مكان تصدّياً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
ودعا الفلسطينيون إلى جمعة غضب في مختلف المدن والمحافظات في الاراضي المحتلة نصرة للقدس، وعزّز الجيش الاسرائيلي قواته في الضفة الغربية والقدس ومنطقة الحدود مع قطاع غزة استعدادا لصلاة الجمعة وليوم الغضب الفلسطيني.
#القدس مظاهرات عارمة فى مسيرة الغضب نصرة للأقصى ورفضاً لقرار ترامب الارعن !!#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية #القدس_لنا #القدس_عربية #القدس_عاصمة_فلسطين #نفير_القدس pic.twitter.com/4nppWeODQp
— Husam Kassab߇尟縰߇蠨@husamkassab) December 8, 2017
وعمّت التظاهرات أمس الخميس القدس المحتلة، خاصة عند درجات باب العامود احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واستباقاً لتحرّك الشارع الفلسطيني، قررّ جيش الاحتلال فجر أمس الخميس، تعزيز تواجده وانتشار قواته في مختلف أنحاء الضفة الغربية لمواجهة الفلسطينيين خلال الأيام القادمة.
الاعتداء على الشابات الفلسطينيات