دعا لخطة مواجهة كاملة.. فؤاد للميادين: نقل السفارة إلى القدس "جريمة القرن"
أكّد أبو أحمد فؤاد، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ العالم الآن يشهد على "جريمة القرن" إذا نقلت أميركا سفارتها إلى القدس.
فؤاد وفي حديث للميادين دعا إلى سحب الاعتراف بإسرائيل وإطلاق انتفاضة ترفض القرار الأميركي، كما دعا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن وللأمم المتّحدة لـ "مواجهة العدوان الجديد على القدس"، وأوضح أنّ ما يُسمّى بصفقة القرن ليس سوى مشروع لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالب القيادي في الجبهة الشعبية أيضاً المجلس الوطني الفلسطيني بعقد جلسة طارئة لــ"إطلاق خطة مواجهة شاملة لجريمة القرار الأميركي"، حيث أن القدس "تعني كل المسلمين والعرب وعليهم أن يتحركوا والشعب الفلسطيني في طليعتهم".
وقال فؤاد إن الفلسطينيين يريدون مواقف من الدول الصديقة من موسكو وبكين وغيرهما، مؤكداً أن ما يعيق حركة الفلسطينيين اليوم هو "حالة الانقسام والخلافات"، التي على أهميتها "تصبح ثانوية مقارنةً بقضية القدس".
ومن جملة المطلوب من الجامعة العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية قرارات واضحة في مواجهة مفاعيل نقل السفارة، بحسب ما صرح فؤاد للميادين.
وأضاف القيادي في الجبهة الشعبية أنه في حال نقل السفارة إلى القدس فإن الخطوة التالية ستكون التطبيع لتصفية القضية الفلسطينية.
سلاح المقاومة مقدّس ومحادثت القاهرة إيجابية
وتطرّق أبو أحمد فؤاد إلى المحادثات الفلسطينية التي جرت في القاهرة واصفاً إياها بالإيجابية، وطالب بانتخاب مجلس وطني فلسطيني نتيجة للمصالحة الفلسطينية الداخلية.
ودعا فؤاد الحكومة الفلسطينية أن تلغي أي إجراءات سابقة على المصالحة الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية إلى تحمّل مسؤولية المصالحة الوطنية وتطبيقها، موضحاً أنه لا يجب أن يتحمّلها المتخاصمَين (فتح وحماس) لوحدهما.
نائب الأمين العام للجبهة الشعبية قال إنّ كلّ المعوقات بوجه المصالحة الفلسطينية هي بسبب تناقل المصالح الفئوية، مجدداً المطالبة بحكومة وفاق وطني تمارس مهامها وتعالج العقبات والصعوبات وتعمل على ترتيب البيت الفلسطيني.
وحول سلاح المقاومة في فلسطين أكّد أبو أحمد فؤاد أنّ هذا السلاح مقدّس وممنوع المساس به، وأنّ المهمة الأساسية للفصائل الفلسطينية هي مقاومة الاحتلال، فلا يمكن للفلسطينيين أن يحققوا أهدافهم إلا عن طريق المقاومة.