"التحالف" يعلن بدء إصدار التصاريح لسفن وطائرات الإغاثة إلى الحديدة وصنعاء
اعلنت قوات التحالف السعودي عن بدء إصدار التصاريح لسفن وطائرات الإغاثة المتجهة إلى الحديدة و صنعاء منذ أمس الخميس، موضحةً أن السفينة "رينا" أول السفن المتجهة لميناء الحديدة وعلى متنها 500 طن دقيق.
وفي وقتٍ أعلنت فيه أن عدد التصاريح الجوية لطائرات الإغاثة المتجهة إلى مطار صنعاء بلغت 5 رحلات، باشرت البدء في إعادة تجديد تصاريح السفن الإغاثية المتجهة لميناء الحديدة.
قالت الأمم المتحدة إنه "لم يحدث تغيير كبير منذ أمس الخميس بشأن طلبات الحصول على تصاريح للتوجه بالمساعدات الإنسانية عبر القوارب إلى مرفأي الحديدة والصليف".
وأضافت "أبلغنا التحالف السعودي بأن رحلة الركاب الجوية المعتادة التابعة لخدمات الأمم المتحدة الإنسانية، يمكن أن تتوجه إلى صنعاء بدءاً من الغد"، مشددة على "الحاجة لاستئناف كل الواردات التجارية، وخاصة إمدادات الوقود اللازمة لاستجابتنا الإنسانية والتنقل وضخ المياه".
ويستجيب العاملون في المجال الإنساني لاحتياجات 7 ملايين شخص في اليمن، يعتمدون بشكل كامل على المساعدات. وتوفر الجهود الإنسانية المياه النظيفة لنحو 4 ملايين شخص، في وقت يخيم فيه تهديد المجاعة على اليمن.
ومع بدء تراجع تفشي وباء الكوليرا، تشعر الأمم المتحدة بالقلق من تراجع المكاسب المحققة في التصدي للكوليرا ومنع حدوث المجاعة بسبب الإغلاق الذي فرض من قبل التحالف على الموانئ اليمنية.
وكان التحالف السعودي قد أعلن الأربعاء إعادة فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء، ويأتي هذا القرار بعد فرض إجراءات عقابية على اليمن، جراء استهداف مدينة الرياض بصاروخ بالستي.
وكان الصاروخ البالستي أطلقه الجيش واللجان الشعبية في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، من نوع "بركان تو إتش"، استهدف مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض.
التحالف أشار إلى "أنه قام بمراجعة شاملة لإجراءات التحقق والتفتيش التي تنفذ لتطبيق أحكام القرار 2216 المتعلقة بمنع تزويد الحوثيين بالأسلحة والمواد العسكرية، وقد تقرر إعادة فتح ميناء الحديدة لاستقبال المواد الإغاثية والإنسانية الطارئة".
كما قرر فتح مطار صنعاء لاستقبال طائرات الأمم المتحدة الخاصة بالأعمال الإغاثية والإنسانية.