بعد لقاء الأسد بوتين.. باراك: فشل ذريع لسياسة إسرائيل الخارجية وعلى نتنياهو الاستقالة
هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود باراك تصرفات رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو، قائلاً إنه "يجب تغيير وزير الخارجية ومن عيّنه".
وانتقد باراك في تغريدة له على صفحته في موقع تويتر سياسات نتنياهو بعد لقاء الرئيسين السوري والروسي في سوتشي، قائلاً: "قبل 3 أشهر، بوتين التقى نتنياهو على ساحل البحر الأسود. بالأمس: بوتين والأسد أيضاً على ساحل البحر الأسود. البحر هو نفسه وبوتين هو بوتين، لكن علاقاتنا الخارجية مُنيت بفشل ذريع".
לפני 3 חודשים: פוטין ונתניהו על שפת הים השחור.
— אהוד ברק (@barak_ehud) ٢١ نوفمبر، ٢٠١٧
אתמול: פוטין ואסד על שפת הים השחור.
הים אותו הים ופוטין אותו הפוטין, אלה יחסי החוץ שלנו שנחלו כישלון חרוץ. להחליף את שר החוץ, ואת מי שמינה אותו. pic.twitter.com/zULnNUAQoL
وتصدى رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت للدفاع عن نتنياهو أيضاً بتغريدة على موقع تويتر قائلاً "منذ متى يفترض بلقاء رئيس حكومة إسرائيلي مع زعيم روسيا أن يَمنع بطريقة ما لقاءً مماثلاً مع رئيس سوريا؟ مصالحنا ليست متشابهة".
وأضاف بينت في رده على باراك "أردت أن تُسلّم الجولان كله للأسد، جيد أنك فشلت. قلت إن الأسد سيسقط في غضون 3 أسابيع. لقد تركت خلفك مدينة تشتعل".
שלום לצייצן הלאומי:
— Naftali Bennett בנט (@naftalibennett) ٢١ نوفمبر، ٢٠١٧
1. ממתי מפגש של רה״מ ישראלי עם מנהיג רוסיה אמור איכשהו למנוע פגישה דומה עם נשיא סוריה? האינטרסים שלנו אינם זהים.
2. רצית למסור לאסד את הגולן כולו. טוב שנכשלת.
3. קבעת שאסד ייפול תוך 3 שבועות.
4. הותרת מדינה בלהבות.
5. תמשיך לצייץ, נמשיך לנהל. https://t.co/VTpOxxjJPd
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد استقبل نظيره السوري بشار الأسد الذي وصل سوتشي في زيارة غير معلنة، وأكد بوتين خلال لقائه بالأسد أنّ "موسكو تعوّل على مشاركة الأمم المتحدة بشكل فعّال في المرحلة النهائية من التسوية".
وأعلن الكرملين أن اجتماع الرئيسين بوتين والأسد "وضع أسس القمة الثلاثية الروسية التركية الإيرانية المرتقبة في سوتشي".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد طالب أمس الإثنين بزيادة الميزانية المخصصة للأمن بمقدار مليار دولار، بسبب تغييرات نوعية في المنطقة على رأسها أن الرئيس السوري بات يسيطر على 90% من المناطق المأهولة في سوريا، وشروعه في بناء فرق عسكرية ومنظومات دفاع جوي، وفق تعبيره.