ماتيس يربط سحب القوات الأميركية من سوريا بالقضاء على داعش وتحقيق نتائج بمحادثات جنيف

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يتحدث عن الوضع في سوريا للصحافيين ويقول "لن نحزم أمتعتنا ونرحل في الوقت الراهن لحين بدء تحقيق نتائج في مسار محادثات جنيف"، كما يشدد على أنه ينبغي العمل على إنهاء الفوضى وليس مجرد الاعتماد على العامل العسكري.
  • ماتيس: أمامنا مهمة القضاء المادي على "دول الخلافة" أولاً

قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في حديث مع الصحافيين حول سوريا "لن نحزم أمتعتنا ونرحل في الوقت الراهن لحين بدء تحقيق نتائج في مسار محادثات جنيف".

وأضاف ماتيس "ينبغي العمل على إنهاء الفوضى وليس مجرد الاعتماد على العامل العسكري".

ورأى ماتيس أن تنظيم داعش لايزال يحتفظ ببعض الأراضي في العراق وسوريا، وشدد "أمامنا مهمة القضاء المادي على "دول الخلافة أولاً"، قائلاً "لازلنا على مسافة تبعدنا عن تحقيق ذلك". 

ماتيس قال "سوف نتأكد من أننا نهيء الظروف لحل دبلوماسي"، مشيراً إلى أن الانتصار على داعش سيتحقق "حينما يصبح بإمكان أبناء البلد أنفسهم تولي أمرهم".

وحول الوضع في النيجر أكد وزير الدفاع الأميركي أن التحقيق لازال جارياً، مشدداً "لن اسمح لنفسي بالضغط على الفريق المكلف بالتحقيق حتى يتمكن من إنهاء مهمته بحرفية".

كلام ماتيس يأتي بعد أن أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه اتفق ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على التركيز على حل سياسي في سوريا، في اعتبر بوتين أن مستوى العنف انخفض في سوريا، وأنه يجري التأسيس للتقدم في الحوار السوري تحت رعاية الأمم المتحدة.

وفي وقت لاحق ردّ الرئيس التركي على واشنطن وموسكو حول عدم جدوى الحل العسكري في سوريا بالقول "إذا كان الحلّ العسكري غير مطروح فإنه على هؤلاء الذين يقولون ذلك سحب قواتهم". كما أشار إلى أنه سيبحث مع نظيره الروسي مسألة مدينة عفرين السورية.

وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية قالت قبل يومين إن الولايات المتحدة وروسيا والأردن وقعوا على اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا تتعهد فيه روسيا بإبعاد القوات الأجنبية عن المناطق العازلة.

وكانت الحكومة الأردنية أعلنت التوصل إلى اتفاق ثلاثي أميركي- روسي -أردني على إنشاء "منطقة خفض التصعيد المؤقتة" في جنوب سوريا، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تندرج "ضمن الجهود الثلاثية المشتركة لوقف العنف في سوريا، وإيجاد الظروف الملائمة لحل سياسي مستدام للأزمة السورية".