لبنان واليمن على طاولة البحث بين ماكرون وبن سلمان
عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات جرى الترتيب لها على عجل في الرياض أمس الخميس مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وسط تصعيد سعودي مع إيران بشأن لبنان واليمن.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان عقب الاجتماع إن المحادثات المباشرة التي جرت للمرة الأولى بين ماكرون وولي العهد ركزت على القضايا الإقليمية، خاصة في اليمن ولبنان، وعلى ضمان الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أنهما أيضاً "بحثا الوضع في لبنان في أعقاب استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري"، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي "أعاد التأكيد على الأهمية التي توليها فرنسا لاستقرار لبنان وأمنه وسيادته ووحدة أراضيه".
بيان الرئاسة الفرنسية لم يذكر شيئاً بشأن ما إذا كان ماكرون تحدث مع الحريري أو التقى به خلال زيارته للرياض.
وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) من جهتها ذكرت أنه جرى خلال الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة من أجل أمن واستقرار المنطقة، بما فيها التنسيق المشترك تجاه مكافحة الإرهاب.
وأشارت الوكالة السعودية أيضاً إلى أنه تمّ خلال اللقاء استعراض العلاقات السعودية الفرنسية، والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، وبحث الفرص لمواصلة تطوير التعاون الثنائي ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
#صور
— واس (@spagov) ٩ نوفمبر، ٢٠١٧
سمو #ولي_العهد يجتمع مع رئيس جمهورية #فرنسا.#واس pic.twitter.com/QWNkNZBYML
وكان ماكرون قال في مؤتمر صحافي عقده في دبي الأربعاء إنه أجرى اتصالات غير رسمية مع الحريري، لكنه لم يتلقَّ طلَباً رسمياً لاستضافته في باريس.
وردّاً على سؤال حول إمكانية منح الحريري حق اللجوء السياسي، قال ماكرون"لم تٌقدم لنا أي طلبات حول هذا الموضوع في الوقت الحالي". وزار الرئيس الفرنسي الإمارات لافتتاح فرع لمتحف اللوفر في مدينة أبو ظبي.
وكان الحريري قد أعلن استقالة الحكومة اللبنانية من العاصمة السعودية الرياض في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، وذلك بعد ساعات من وصوله إلى المملكة.