مراسل الميادين نت: السفارتان الأميركية والفرنسية تنفيان دعوة رعاياهما لمغادرة لبنان
نفت مصادر في السفارة الفرنسية للميادين نت أن تكون باريس قد دعت رعاياها لمغادرة لبنان.
وأكدت السفارة أنها أصدرت بياناً فقط تعليقاً على استقالة الحريري.
وقال مراسل الميادين نت إن السفارة الأميركية في لبنان أكدت هي الأخرى عدم صحة المعلومات عن دعوة الأميركيين لمغادرة البلاد، مشيراً إلى أن التعميم عن حظر السفر هو في شهر أيلول/سبتمبر الفائت ولا علاقة له باستقالة الحريري.
#Liban Démission du Premier ministre #SaadHariri -
— FranceDiplomatie߇밟締(@francediplo) November 4, 2017
Il est dans l’intérêt de tous que le Liban n’entre pas dans une nouvelle période d’instabilité.
La France se tient aux côtés du Liban et réaffirme son soutien à l’unité, la souveraineté et la stabilité de ce pays ami. pic.twitter.com/62UreGRKk3
وكانت وزارة الخارجية البحرينية دعت رعاياها لمغادرة الأراضي اللبنانية "فوراً" وحذرت مواطنيها من السفر إلى لبنان.
وجاء في بيان مقتضب نشرته الخارجية على موقعها وصفحاتها "نظراً للظروف والتطورات الراهنة" التي يمر بها لبنان "نطلب من جميع مواطني البحرين المتواجدين في لبنان المغادرة فوراً".
1نظرا للظروف والتطورات الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية تطلب وزارة الخارجية من جميع مواطني البحرين المتواجدين في لبنان المغادرة فورا
— وزارة الخارجية (@bahdiplomatic) ٥ نوفمبر، ٢٠١٧
وطالبت الخارجية المواطنين البحرينيين بعد السفر نهائياً إلى لبنان محذرة من "مخاطر" قد يتعرضون لها.
2.كما تجدد وزارة الخارجية دعوتها لجميع المواطنين الكرام بعدم السفر نهائياً إلى لبنان وذلك حرصاً على سلامتهم وتجنبا لأي مخاطر قد يتعرضون لها
— وزارة الخارجية (@bahdiplomatic) ٥ نوفمبر، ٢٠١٧
وكان القائم بأعمال السفارة السعودية وليد البخاري نفى ما أوردته بعض وسائل الإعلام بشأن مغادرة دبلوماسيي السفارة الخاصة ببلاده للأراضي اللبنانية.
البخاري نفى خبر مغادرة ديبلوماسيي السفارة السعودية لبنان https://t.co/hLlJXqXe4R
— National News Agency (@NNALeb) November 4, 2017
وشهد يوم أمس السبت عاصفة سياسية في لبنان، حيث أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته من السعودية، قائلاً إن "إيران تتجاوز على سلطة الدولة اللبنانية بمحاولة فرض الأمر الواقع".
وأعقب هذه الاستقالة بساعات أمر ملكي قضى بإعفاء مسؤولين سعوديين كبار من منصبهم بينهم الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز من منصبه كوزير للحرس الوطني السعودي والأمير الوليد بن طلال.